أكد عبدالله حمدوك نائب السكرتير التنفيذى للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن التكامل الاقليمى الأفريقى سيدفع القارة الأفريقية إلى التصنيع والتكامل الاقتصادى.
جاء ذلك فى بيان أصدرته اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بمناسبة المؤتمر الاقتصادى الأفريقى الذى يعقد فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال الفترة مابين 28 - 30 أكتوبر الجاري ويشارك فيه رؤساء دول وخبراء تنمية ورجال أعمال من أنحاء العالم .
ومن جانبه ، قال المسئول الأممى عبدالله حمدوك إن استغلال الموارد الطبيعية والتصنيع يمكن أن يؤديا إلى الإسراع بزيادة صادرات القارة الأفريقية ، بالإضافة إلى توفير فرص عمل .
بدوره ، أوضح عبدالله مار داى مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية فى أفريقيا أنه يتعين أن يكون هناك تعريف أوسع نطاقا للتكامل الاقتصادى الاقليمى ، بحيث يتضمن التكامل الاقليمى الاستثمارات فى البنية الأساسية الإقليمية والتجارة وتوفير فرص عمل .
وأضاف قائلا " إن الأمر يتطلب توفيق اللوائح والمعايير وابتكار وسائل مشتركة لتوفير فرص عمل وأن تكون هناك إدارة فعالة للموارد الطبيعية المشتركة حتى يمكن التقليل من الفقر وتحقيق التحول الاقتصادى" .
وأشار البيان إلى أن المشاركين فى المؤتمر سيبحثون التكامل الإقليمى ودوره فى زيادة النمو الاقتصادى وتحقيق الرخاء فى القارة الأفريقية وأنه سيتم إجراء حوارات على مستوى عال بشأن قضايا التكامل المختلفة وبحث بعض الحلول العملية لها.