وصف خوزيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية، الأوضاع فى سوريا بأنها وصمة عار فى جبين العالم، وقال: "إن ألم ومعاناة السوريين تجاوزا ما يمكن أن يسمح به، إنهما وصمة في ضمير العالم"، جاء ذلك عقب عقب المحادثات التى أجراها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتأتى هذة التصريحات بالتزامن مع وعد قطعته المفوضية الأوروبية بدفع 85 مليون يورو مساعدة إنسانية للمتضررين من الصراع في سوريا، وهذا المبلغ جزء من 400 مليون يورو تعهدت أوروبا بدفعها عقب مناشدة الأمم المتحدة التي توجهت بها إلى دول العالم في شهر يونيه الماضي.
وقالت تقارير أن نحو 6.8 ملايين سوري - أي ما يعادل ثلث السكان قبل اندلاع الحرب، يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ويمثل الأطفال نصف هذا العدد.
وقال باروسو: "أن هذا ليس مقبول، وليس هناك حدود للأزمات الإنسانية، ولذلك فنحن بحاجة إلى اهتمام خاص لمنع انتشار الصراع، وتقليص التوتر بين السكان في الدول المضيفة واللاجئين، وهذا هو السبب وراء الحاجة إلى حل سياسي".