استكمالا لمسلسل العنصرية الأمريكية، رفع محمد تنفير، المسلم الأمريكي الباكستاني الأصل، اليوم الجمعة، قضية ضد مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية ؛ لوضع اسمه على قائمة الممنوعين من السفر رغم أنه لا يشكل أي تهديد للبلاد، لكنه رفض العمل جاسوسًا لصالح المباحث الفيدرالية.
وقد أشار تنفير إلى أنه رفض التجسس على الجمعيات الإسلامية والمساجد؛ فمنع من السفر للعمل أو لزيارة الأسرة لمدة عامين كاملين، كما أنه حدثت وقائع مماثلة في أعوام 2009، و2011، و2012 لمسلمين وضعت أسماؤهم ضمن قائمة المحظورين من السفر دون إدانات أو تشكيل تهديد، وهي القائمة التي تم وضعها عام 2003 تحت إدارة المباحث الفيدرالية.