مدير المرصد السوري: الحرب لن تحل الأزمة.. ومصر عمود العالم العربي

  • 66
صورة أرشيفية

قال رامى عبدالرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الأزمة السورية لن يتم حسمها بالحرب وإنما بالمفاوضات، مشيرا إلى أن سوريا باتت بالفعل على اعتاب مخطط التقسيم.

وأضاف "عبد الرحمن" في حوار صحفي أجراه مع صحيفة "الوطن"، أن ضحايا العنف فى سوريا منذ بدايته فى مارس 2011، وصل إلى 255 ألف قتيل، إضافة إلى أكثر من مليون و600 ألف مصاب، ونزوح ما يقرب من 11 مليون مواطن سورى، موضحاً ، أن حل الأزمة السورية لن يأتى بـ"الحرب"، ولكن عن طريق مفاوضات "أمريكية - روسية - سعودية - إيرانية"، للاتفاق على رحيل نظام بشار الأسد، وإقامة حكومة انتقالية.

وأشار مدير ومؤسس المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى أن سوريا دخلت بالفعل مخطط التقسيم، إذ يسيطر تنظيم داعش الإرهابى على نحو 50% من الأراضى، فى الوقت الذى يسيطر فيه نظام الأسد على حوالى 24% من مساحة سوريا، وأنهم رصدوا حالات سبى لسنيات مسلمات معظمهن زوجات ضباط فى الجيش السورى و"داعش" يعتبرهن مرتدات وكفاراً، مشيراً إلى العديد من الجرائم البشعة التى تم رصدها من قبل تنظيم داعش، من بينها الإعدام الجماعى وقطع للرؤوس، مؤكداً أن "جرائم داعش لا تعد ولا تحصى".

وعن دور مصر في حل الأزمة السورية، قال "عبد الرحمن": " شاء من شاء وأبى من أبى، مصر هى عماد الأمة العربية، من يريد أن يستبعد دور مصر فهو يريد أن يستبعد أى دور عربى حقيقى، مصر ستبقى عماد الأمة العربية من أجل وجودها قادرة على طرح أى حل فى العالم العربى، ولكنى قلت إن الحل سعودى إيرانى، على أساس أن هناك فصائل مدعومة من السعودية وأخرى مدعومة من إيران".