دعا تقرير من مجلس أوروبا المجر إلى التحقيق في الاتجار في البشر داخل البلاد، الذي يقول التقرير إنه في ازدياد.
وأضاف التقرير الصادر من "مجموعة خبراء ضد الاتجار في البشر" أن "الاتجار الداخلي في البشر هو ظاهرة متنامية" ويؤثر بصفة خاصة على فقراء المنطقة الشمالية الشرقية في المجر.
ويمثل الغجر نحو 40 في المائة من الضحايا، الذين يعانون الاستغلال الجنسي، أو استغلال العمالة، أو الزواج القسري.
واستنادا إلى زيارات إلى المجر في 2014 دعا التقرير السلطات أيضا إلى زيادة اكتشاف ضحايا الاتجار في البشر المحتملين بين العدد المتزايد من الساعين إلى اللجوء والمهاجرين، وإلى وضع إطار عمل لدعم الضحايا من الأطفال، وتعيين ممثلي ادعاء مدربين على نحو خاص على التعامل مع قضية الاتجار في البشر.