وزير الداخلية يوافق على قبول خريجين جدد بـ "الضباط المتخصصين" بكلية الشرطة

رحب الخبراء الأمنيون بقرار وزير الداخلية بضم عدة تخصصات جديدة، كالإعلام والسياسة والاقتصاد والعلوم والتجارة، بقسم "الضباط المتخصصين"، بكلية الشرطة، حيث يساعد ذلك القرار على تعزيز دور جهاز الشرطة في شتى المجالات المختلفة التي تصب في الصالح العام وخدمة المواطنين، من خلال تطوير أداء جهاز الأمن مع رجل الشارع.

قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، إن ما قامت به كليات الشرطة من فتح آفاق جديدة أمام الخريجين في تخصصاتٍ مختلفةٍ، كالإعلام والسياسة والاقتصاد والعلوم والتجارة، بقسم الضباط المتخصصين، بمثابة خطوة عظيمة تُنبئ عن التطوير المستمر الذي يصب في مصلحة البلاد.

وأشار مظلوم، إلى أن هذه الخطوة هدفها الأول خدمة الوطن؛ إذ إن إخراج جيل جديد من الإعلاميين يدعم الأجهزة الأمنية ويعرف ما سيفعله في سبيل بناء وطنٍ متماسكٍ في جميع المجالات المختلفة.

وأوضح الخبير العسكري، أن الأمر ذاته ينطبق على باقي التخصصات، فنحن بحاجة إلى خريجين أكفاء في جميع التخصصات التي تخدم الوطن وتعمل على تطوير المجتمع بما في ذلك تعزيز العلاقات؛ ومن ثم انعكاسه على تحسين الوضع الاقتصادي وغيره من المجالات.

بدوره، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قرار وزير الداخلية، بضم مجالات مختلفة ومتخصصة بقسم الضباط المتخصصين يساعد على تطوير خدمة جهاز الشرطة.

وأوضح نور الدين، أن هناك هدفًا معينًا من هذا الانفتاح وضم العديد من تلك التخصصات، وهو سد الاحتياجات الأساسية لأجهزة وزارة الداخلية، كما أنه بمثابة آفاق الجهاز الشرطي إلي جميع التخصصات المختلفة التي تكون في خدمة المواطن، سواء في المجالات الإعلامية أو السياسية أو الاقتصادية، وغيرها من التخصصات المختلفة.

وقال اللواء عمرو الأعصر، رئيس أكاديمية الشرطة ومساعد وزير الداخلية، إن الشروط المطبقة على طالب الالتحاق لقسم الضباط المتخصصين هي ذاتها الشروط المطبقة على طلبة الالتحاق بكلية الشرطة نفسها، بالإضافة إلى ألا يكون قد مضى على حصول الطالب على المؤهل الجامعي أكثر من سنة ميلادية، مع اعتبار سنة الامتياز بكليات الطب البشري وسنة التدريب الإجباري لخريجي وخريجات المعهد العالي للتمريض والعلاج الطبيعي سنة دراسية، وأن يكون الطالب مستوفيًا لشروط اللياقة الصحية والبدنية والسن، بحيث لا يقل طوله عن 165 سم ومتوسط عرض صدره عن 83 سم.