"مرة ومنصور" يلتقيان كوادر النور بمحافظة أسيوط

التقى المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور، والدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، أعضاء المكاتب التفيذية لحزب النور بمحافظة أسيوط، في إطار الجولة التي تقوم بها قيادات الحزب للمحافظات.

وأوضح مرة خلال اللقاء، التحديات التي تواجة الدولة من الداخل والخارج والدور المنوط بحزب النور لمواجهتها، مشيرًا إلى أن هناك حجم كبير من المخاطر تتعرض لها الدولة المصرية؛ لأنها صمام الأمان للمنطقة، فإذا وقعت مصر سارت المنطقة سهلة للتقسيم من قِبَل العدو.

وأكد الأمين العام لحزب النور، أن محاولة إفشال الدولة ما زالت مستمرة، بواسطة التأثير على العقول والقلوب عبر الإعلام الممول، مشيرًا إلى أننا نواجه احتلالًا من نوع آخر يعتمد على الحرب المعلوماتية.

وطالب مرة كوادرَ الحزب بالتحرك الإيجابي لإنقاذ الدولة، قائلًا: عليكم أنتم أبناء حزب النور أن تتحركوا ?نقاذ الأمة من الانزلاق التكفيري والتفجيري"، مطالبًا الجميع أن يعوا المرحلة التي تمر بها مصر.

واستكمل منصور لقاءه الذي كان بعنوان (ما جدوى الاستمرار في هذا الطريق؟) مُبيِّنًا أن دور حزب النور، هو الحفاظ على شريعتنا ودولتنا من خلال ثلاثة محاور؛ المحور المجتمعي والمحور الإصلاحي الذي نتبناه من الإصلاح التدريجي من القاعدة الذي هو منهج الأنبياء، ومحور الدولة.

وشدد منصور، على أن المنهج الإصلاحي باعتبارة صمام الأمان للتماسك المجتمعي والاستقرار للدولة، من خلال المحافظة على الشباب من الانحراف الفكري المتطرف سواء كان الصدامي التكفيري أو الفكر المغالي العلماني, محذرًا من أن مثل هذه الأمور تصب في مصلحة الأعداء والإلحاد.

وفيما يتعلق بالانحراف الفكري فإن له أطوارًا، ومراحله خمسة، وعلى رأسها العاطفة غير المنضبطة بقواعد العقل والشرع في التعامل مع الواقع، ثم التشوة النفسي، ثم إرادة الانتقام, وأخيرًا يصبح أرضًا خصبة للصداميين في استقطابهم واستعمالهم.

وطالب شباب النور بالعمل على انتشال أصحاب العواطف غير المنضبطة من هذا المستنقع والحيلولة بالاستمرار في تلك الأطوار.

وحفَّز عضو المجلس الرئاسي لحزب النور: على الاستمرار في دورهم؛ لأنه ليس خيانة, وإنما نصرة لقواعد الشرع في التعاطي مع الواقع.