بين "مصر أقوى من الإرهاب" و"مصر بتفرح"

بمجرد انتهاء حملة حزب النور "مصر أقوى من الإرهاب" بدأ حزب النور حملة "مصر بتفرح" احتفالًا ومشاركة للمصريين في فرحتهم بالقناة الجديدة.

بدأت حملة

"مصر أقوى من الإرهاب" في بداية شهر يوليو، وقام بها الحزب على مستوى مراكز المحافظة، وتم توزيع 66 ألف مطوية و10 آلاف بوستر و 100 بانر، وتم تجهيز عدد من المسيرات واللقاءات، شارك في هذه المسيرات عدد من الجهات التنفيذية ورموز المجتمع على متسوى مراكز المحافظة.

قال الدكتور محمد خليفة، وكيل أول الحزب ومسئول الحملة بكفر الشيخ، إن الحزب قام بهذه الحملات تماشيًا مع السياسة العامة التي يتبعها الحزب وهي "الانحياز للدولة ومؤسساتها المختلفة ومحاربة الأفكار المتطرفة والمنحرفة"، أما عن حملة "مصر بتفرح" فأكد أنها تأتى انحيازًا للمشروعات القومية التي تتبناها مؤسسات الرئاسة للنهوض بالمجتمع والخروج بالبلد من الأزمات التي تعرضت لها في الفترة الماضية سواء البطالة أو انخفاض دخول الأفراد أو زيادة نِسَب الفقر، وقد اتضح أن المشاريع التي تتنباها الرئاسة تحقق نجاحات عالية مثل مشروع القناة، وقد أثبتت الدولة قدرتها على حل المشاكل، وظهر ذلك جليًّا فى حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ونقص المواد البترولية؛ وهذ ما يجعلنا ندعو الجهات المعنية في المحافظات إلى اتباع منهج الرئاسة في حل المشكلات والسعي إلى تلبية احتياجات المواطن على المدى القصير أو الطويل.

قال محمد قريطنة، مسئول اللجنة الإعلامية بالمحافظة، إن التجاوب الجماهيري في الحملات التي يقوم بها الحزب كان غير عادي؛ ففي مركز الرياض على سبيل المثال شارك ضباط مركز الشرطة في المسيرة التي قام بها الحزب في حملة "مصر أقوى من الإرهاب"، وأكد الضباط أن هذه الحملات من الحزب تدل على إحساسه بواقع الدولة والمشكلات التي تتعرض لها.

وعن حملة "مصر بتفرح" أوضح قريطنة، أن الحملة تأتي لمشاركة الشعب فرحته في هذا الإنجاز الضخم الذي حدث في فترة وجيزة جدًّا، واعتبر أن مشروع القناة الجديدة سيوفر كثيرًا من الوقت للملاحة العالمية، وأنه إنجاز حقيقي سواء في التمويل أو التنفيذ وسرعة التسليم؛ لذلك نظم الحزب عددًا من الفاعليات وتمت طباعة كمٍّ ضخم من البانرات يزيد على 650 بانرًا؛ يهنئ فيها الشعب ويشارك المحافظة في فعالياتها.