• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد ضم مقاتلات أمريكية .. الخبراء: إضافة جديدة تعزز من قدرات الجيش محليًّا وعربيًّا

بعد ضم مقاتلات أمريكية .. الخبراء: إضافة جديدة تعزز من قدرات الجيش محليًّا وعربيًّا

  • 123
ارشيفية

توقعت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مصر لن تستطيع الانفتاح على العالم الخارجي عسكريًّا، وأنها ستظل المصدر الوحيد لتصدير السلاح إلى مصر، لكنها فوجئت بنجاح القاهرة في عقد عدة صفقات عسكرية بمقاتلات مختلفة، سواء جوية أو بحرية من طراز حديث ومن الأجيال الأخيرة فائقة القدرات القتالية.


يرى الخبراء العسكريون، أن ما حدث يؤكد عدم قبول مصر بشكل أو بآخر لأية ضغوط أو قيود خارجية، كما أنها تمثل إضافة جديدة وتعزز من قدرات مصر العسكرية سواء داخليًّا أو خارجيًّا، خاصة في ظل عناصر قتالية مدربة على المستويات العسكرية.


وفي هذا الشأن، أكد اللواء طلعت زكريا، مدير أكاديمية ناصر العسكرية، إنه كان من الضروري حسب خطة القيادة المصرية الحالية بقيادة الرئيس السيسي، ألا تكون هناك ضغوطًا أو قيودًا تفرض على مصر، حيث كان مِن هذا المنطلق الانفتاح عسكريًّا على جميع بلدان العالم.
وأوضح زكريا، أن اتجاه مصر نحو دول أخرى عسكريًّا جعل الولايات المتحدة تعيد النظر مرة أخرى، مشيرًا إلى أن القيادة نجحت في الحصول على مقاتلات سواء جوية أو بحرية من فرنسا وروسيا، بالإضافة إلى اتفاقيات الصين العسكرية.


وألمح إلى أن البيت الأبيض تحرك في وقت متأخر، لكنه أدرك حفاظه على مصالحه مع مصر؛ ليقينه بقدرة مصر في تحقيق التوزان وحفظ الأمن في منطقة الشرق الأوسط.


وعن تأثير تلك المقاتلات في قوة الجيش المصري، أكَّد مدير أكاديمية ناصر، أن أية صفقات عسكرية تمثل إضافة جديدة لقوة وقدرة القوات المسلحة المصرية على القتال، خاصة أن بها من الخبرات والكفاءات القتالية المدربة على أعلى مستوى.


وتابع قائلًا: "دخول صفقات عديدة متنوعة ومتطورة من السلاح إلى الجيش، يعزز من قدراته داخليًّا وعربيًّا، حيث ينعكس ذلك على الأمن القومي العربي، موضحًا أن التصريحات المصرية السعودية الأخيرة، تؤكد إدراك العرب عامة ودول الخليج خاصة قوة مصر عسكريًّا في حفظ الأمن والاستقرار للبلدان العربية الشقيقة.


قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قرار الولايات المتحدة برفع تجميد المساعدات العسكرية عن مصر وإرسال 8 مقاتلات جوية من طراز إف 16، يعود في المقام الأول إلى إدراكها لأهمية ومكانة الجيش المصري في المنطقة.


وأوضح مسلم، أن اتجاه مصر واستلام 3 طائرات "رافال"، وتوقيع اتفاقيات مع الصين وروسيا، دفع واشنطن إلى تغيير مواقفها تجاه مصر، مشيرًا إلى أن تطرق القيادة المصرية نحو تنوع مصادر السلاح أمر بالغ الأهمية خلال تلك الفترة.


وأكد أن الاتفاقيات مع تلك الدول وإرسال الطائرات الأمريكية، يعزز من قدرات مصر عسكريًّا، كما أنها إضافة كبيرة، خاصة أن تلك الأسلحة من الأجيال الأخيرة والحديثة، موضحًا أن الجيش الأمريكي نفسه يدرك أهمية الجيش المصري في المنطقة.