قال اللواء الدكتور محمد الغبارى مدير كلية القادة والاركان الأسبق، ان اختيار القادة السياسية لمشروع قناة السويس الجديدة كأول مشروع تنموى للعمل عليه هو ليحقق عائد بسرعة، مؤكدا ان استخدام الإخوان لكلمة إقليم عند التحدث عن قناة السويس يدل على الفكر الإنفصالى.
وأوضح الغبارى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين، ان هناك 56 سفينة عبرت القناة الجديدة حتى الان ومن المتوقع ان تزيد حركة السفن نتيجة زيادة حركة النقل بالعالم لزيادة عدد السكان واحتياجات المواطنين، ومن المتوقع ان تعبر خلال عشر سنوات 100 مركب يومياً بالقناة، مشيرا الى ان الشباب عليه تأهيل نفسه ولا يعتمد على الحكومة حتى يكون مؤهلاً للمشروعات الجديدة.
وتابع ان هناك بعض تقديرات تقول ان الشركات الخارجية التى تسعى لتكوين شركات فى مصر ستستعين بعمالة مصرية،ومن المقرر ان يشعر الشاب الذى سيعمل بمشروع قناة السويس بالمردود الإيجابى خلال عام مضيفاً ان تمويل القناة أحد الابداعات التمويلية الوطنية المصرية الخالصة وبديل عن القروض الاجنبية وشروطها المجحفة ونواياها الخبيثة، وبديل أيضا عن الاقتراض المحلى المباشر بأدواته التقليدية من سندات وأذون، فلقد جاء التمويل بأداة تمويلية مبتكرة فى صورة شهادة ايداع مصرفية ذات طابع جماهيرى طبعت شهادة ثقة من جموع المصريين فى كل من المشروع نفسه وفى جهازهم المصرفى الذى أدار تدبير التمويل من موارد ومدخرات حقيقية باقتدار وتفان فى عدة أيام كانت كفيلة بإتاحة التمويل الفورى للمشروع ومن ثم بدأ التنفيذ.
وأضاف أن سفن الحاويات اكثر أنواع السفن استفادة من مشروع قناة السويس الجديدة، لذا يجري تنفيذ مشروعات بنية تحتية لهذا الغرض، مؤكدة أن منطقة قناة السويس والتي تشملها مشروعات التوسعة قادرة علي المنافسة مع المناطق اللوجستية الكبري في العالم.