شارك مجموعة من علماء الأزهر الشريف أمس "الاثنين"، النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب وصنع مواد البناء في الندوة الأولى من برنامج" دعم الاصطفاف الوطني في مواجهة الإرهاب"، حيث أكد العلماء ضرورة التمييز التام بين عقائد الإسلام وثوابته العامة وثقافته الصحيحة التي تتقبل الآخر، وبين فكر وممارسات الجماعات التي تمارس العنف والإرهاب، والقتل والتدمير، باسم الإسلام البريء من كل ذلك.
يأتى ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء على التواصل الفاعل والمستمر مع جميع المؤسسات والقطاعات الوطنية والشعبية.
وأكد المشاركون في الندوة على دعوة الأزهر الشريف للأندية العامة والجمعيات العلمية والثقافية ووسائل الإعلام والنقابات العامة، للقيام بخطوات عملية منظمة لتقديم برامج ولقاءات ومسابقات، وأبحاث ومقالات تعزز الوعي بأهمية الحوار وآدابه ونتائجه التربوية وتوضيح مفاهيم ونماذج حرية التعبير الهادفة، وطرق النقد البناء وكيفية كشف الأخبار والمصادر الموثوقة والخاطئة والمغرضة والتوعية بآثارها السيئة على الفرد والمجتمع.