أعدم تنظيم داعش المدير السابق للآثار خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص وسط سوريا، بقطع رأسه وتعليقه على عمود كهرباء في ساحة تدمر، وسيطر التنظيم في 21 مايو على مدينة تدمر بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت 9 أيام.
وأفاد المدير العام للآثار في سوريا وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم خالد الأسعد المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا بقطع رأسه وتعليق جثته على عمود كهرباء في ساحة تدمر.
وقال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم لوكالة الأنباء الفرنسية إن خالد الأسعد 82 عاما أعدم على أيدي تنظيم داعش بعد ظهر الثلاثاء في محافظة حمص، وأضاف «أعدمت داعش أحد أهم الخبراء في عالم الآثار».
ونشرت مواقع تنتمى لتنظيم الإرهابى داعش صورا تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وعليها اسمه، وتتهم داعش الأسعد بأنه مناصر للنظام السوري لأنه مثل بلاده في مؤتمرات في الخارج.
من جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أيضا إعدام الأسعد، مشيرا إلى أن الإرهابيين قطعوا رأسه في ساحة في تدمر أمام عشرات الأشخاص.
