• الرئيسية
  • الأخبار
  • الجامعة العربية تدرج شركات جديدة على لائحة المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل

الجامعة العربية تدرج شركات جديدة على لائحة المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل

  • 86
الجامعة العربية

أوصى المؤتمر التاسع والثمانين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، بضرورة إيجاد تصور شامل لاستراتيجية عربية موحدة تضمن عدم تسرب البضائع الإسرائيلية إلى البلاد العربية والمحافظة على الأمن القومي العربي.

كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بأحكام المقاطعة العربية لإسرائيل كونها تساهم بشكل فعال في مساعدة الفلسطينيين في معركتهم الوجودية مع الكيان الصهيوني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية حاليًا والتحديات التي تفرضها العولمة.

وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي اليوم "الخميس" بعد اجتماعه على مدى ثلاثة أيام بمقر الجامعة العربية أنه اتخذ مجموعة من التوصيات المناسبة لتطبيق الحظر وإدراج شركات على لائحة المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل، وكذا إنذار شركات أخرى ورفع شركات من لائحة الحظر لاستجابتها لأحكام المقاطعة، وذلك وفق ما تقضي به مبادئ وأحكام المقاطعة المقررة بناء على قرارات مجالس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية التي نصت على أهمية تفعيل المقاطعة العربية لإسرائيل ومقاومة محاولات التغلغل الإسرائيلي في الوطن العربي.

وأشار، إلى أنه تم مناقشة موضوع الشركة الأميركية CATERPILLAR INC وقيام إسرائيل باستخدام بلدوزوراتها وجراراتها لهدم بيوت الفلسطينيين والمساهمة في بناء جدار العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وطالب المؤتمر شركة CATERPILLAR بضرورة رفض مشاركة معداتها مع جيش الاحتلال في هدم المنازل وتخريب الممتلكات في الأراضي العربية المحتلة، لأنه أمر مخالف للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشاد بالمقاطعة الشعبية التي انتشرت في أنحاء العالم وخاصة جهود حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS) مما سيعزز من الوعي الشعبي العالمي لأهمية هذا السلاح السلمي في دعم القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والحصار وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وعاصمتها مدينة القدس، والذي امتد ليشمل منظمات ومؤسسات أكاديمية ونقابات وكنائس في عدد من الدول تعمل على مقاطعة الكيان الصهيوني والجامعات الإسرائيلية على وجه الخصوص.

كما وجه المؤتمر تحية تقدير لـ " اتحاد مجالس طلبة بريطانيا " الذي يضم 7 مليون طالب من المملكة المتحدة ومختلف دول العالم لصالح مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبته على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والتي كان آخرها حرق عائلة فلسطينية بأكملها من قبل المستوطنين العنصريين في جريمة حرب.

وحيّا موقف أكثر من 700 مثقف وفنان من المملكة المتحدة أعلنوا مقاطعة إسرائيل ثقافيًا وعدم المشاركة في أي مشاريع ثقافية أو فنية ممولة من قبل إسرائيل أو مؤسساتها وعدم قبول أي دعوة ذات صلة بالحكومة الإسرائيلية وذلك للضغط على إسرائيل ولحثها على الالتزام بقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.


ولفت البيان إلى أنه ساد المؤتمر جو من الأخوة الصادقة، والتحلي بروح المسؤولية بين جميع الوفود المشاركة، حيث أكد المؤتمرون على أن استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية والثقافية أثبت فعاليته على مدى عقود طويلة في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة، مؤكدين استمرار هذا السلاح مرفوعًا في وجه الكيان الصهيوني إلى أن يلتزم التزامًا كاملاً بإزالة الاحتلال وتطبيق قرارات الأمم المتحدة واحترام المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف.


ولفت البيان الختامي للمؤتمر إلى أن انعقاد هذا الاجتماع بمشاركة متميزة من الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وموضحًا أن المؤتمرون تدارسوا جدول الأعمال الذي قدمه المكتب الرئيسي للمؤتمر والمتضمن العديد من القضايا ذات الصلة، تتضمن موضوعات تتعلق بأوضاع شركات من مختلف الجنسيات اتخذت توصيات بحقها تتلخص بالآتي: الشركات المعروضة للنظر في حظر التعامل معها، الشركات المعروضة للنظر فيها مجتمعًا، الشركات المعروضة للنظر في اعتبار موضوعها منتهيًا.


كما تدارس المؤتمرون موضوعات عامة تهدف إلى تطوير أحكام المقاطعة وإجراءات تطبيقها وفقًا لمقتضيات المصلحة العربية.


ووجه المشاركون في ختام أعمال المؤتمر كل الشكر والتقدير إلى السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، المشرف على المكتب الرئيسي للمقاطعة على جهوده البناءة وأداءه المتميز خلال فترة إشرافه على المكتب الرئيسي ودوره الفعال والهام في استمرارية وديمومة أداء المكتب الرئيسي لمهامه على أكمل وجه.


وحيا المؤتمرون موظفي المكتب الرئيسي على أدائهم المتميز والهام وعملهم الدءوب وحفاظهم على استمرارية عمل المكتب الرئيسي رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها.