• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزير الزراعة الأسبق لـ"الفتح": فيضان نهر النيل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بحاجة إلى 4 ضوابط لاستغلال المياه المتدفقة

وزير الزراعة الأسبق لـ"الفتح": فيضان نهر النيل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بحاجة إلى 4 ضوابط لاستغلال المياه المتدفقة

  • 64
الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق

قال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، إن إعلان وزارة الموارد المائية والري، عن حالة الطوارئ بالسد العالي وخزان أسوان، استعدادًا لفيضان النيل الكبير جيدة، لكنها بحاجة إلى عوامل وإجراءات أخرى لابد من تنفيذها على أرض الواقع؛ لاستغلال كميات المياه الهائلة.


وأضاف عبد المؤمن، أن أولى تلك الخطوات ضرورة تنفيذ مشروع تطوير "الري الحقلي" لتوفير المياه، خاصة أن مصر تعاني من الفقر المائي منذ عدة سنوات، كذلك استنباط أصناف "مبكرة النضج" من شأنها توفير ريّة أو ريّتين على الأقل.


وشدد الوزير، على ضرورة زراعة أصناف أخرى تتناسب مع الري بالمياه ذات الملوحة العالية مثل محصول "الأرز"، مطالبًا وزارة الزراعة بحسن إدارة المياه في "الغيط"، التي يتم تنفيذها في الـ5 ملايين فدان، مشيرًا إلى أن هذه الآلية من شأنها توفير نحو 8 مليار متر مكعب من المياه.


وتابع: "حسن استغلال المياه في الأراضي المستصلحة ومساحة الـ5 ملايين فدان الحالية التي سيطبق بها نظام الري الحقلي، يوفر من 10 إلى 12 متر مكعب سنويًّا".


أعلنت وزارة الموارد المائية والري، الثلاثاء الماضي، استعدادها لتجهيز السد العالي وخزان أسوان لاستقبال مياه الفيضان الجديد، وكذلك مفيض توشكى الذي يستوعب أكثر من 100 مليار متر مكعب في حالة الفيضانات العالية التي قد تهدد السد العالى ومنشآته، خاصة بعد ارتفاع مناسيب المياه في 5 مناطق بالسودان، وتعرض مناطق إقليم "بحر دار، ودير ماركوس وبيلاشا، وداكومي" في ولايتي نهر النيل والنيل الأزرق للغرق، وتدمير عشرات المنازل مع بدء موسم الفيضان.


كما أكدت الوزارة، أن الفيضان بدأ تحديد ملامحه في مصر مع بداية أغسطس من كل عام، ويستمر خلال سبتمبر وأكتوبر، يأتي خلالها 75% من حجم المياه الجديدة، ويتم رصدها عن طريق أجهزة الري المصري بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان، ووضع قواعد تشغيل السد العالي، وحجم المنصرف يوميًّا من بحيرة ناصر؛ للوفاء باحتياجات البلاد وفقًا لميزان مائي دقيق.