عاجل
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الأمم المتحدة تدين النظام السوري لسفكه دماء العشرات نتيجة القصف الجوي للأسواق التجارية

الأمم المتحدة تدين النظام السوري لسفكه دماء العشرات نتيجة القصف الجوي للأسواق التجارية

  • 93
ارشيفية

ذكر تقرير بموقع جريدة التلغراف كتبه "لويزا لوفلاك" و"مجدي سمعان"، أن الأمم المتحدة أدانت القصف الجوي الذي قام به النظام السوري، الذي قتل فيه أكثر من 100 شخص في سوق مزدحم بالقرب من دمشق يوم الأحد.

القذائف ضربت جموع الأفراد بقرية "دوما" ناثرة الأجساد والأشلاء على الأرض، والعمال المحليون قالوا: إن 111 شخصًا قتلوا على الأقل، وأكثر من 240 جريحًا، وازدحمت العيادات المحلية بأفواج من الإصابات، والقصف المتتابع الذي أصاب المقابر منع الكثير من العائلات من دفن موتاهم، الأمر الذي أدى بالأهالي إلى ترك جثث موتاهم تتعفن في حرارة الصيف الحارقة.

القصف الجوي على قرية دوما على بعد 10 كيلو مترات شمال دمشق، أكثر الهجمات دموية على مدى 4 سنوات من الحرب التي قتلت نحو 250 ألف شخص وشرَّدت أكثر من 10 ملايين آخرين.

قال ستيفان أوبراين، مسئول الحقوق الإنسانية بالأمم المتحدة، إنه مرعوب لعدم احترام حياة المدنيين في الصراع، واصفًا الهجمات بأنها "غير مقبولة تحت أية ظروف".

جاءت الهجمات بعد يوم واحد من إعلان أكبر مجموعة من الثوار في المنطقة "جيش الإسلام" مسئوليتها عن هجمة حديثة في ضاحية مجاورة، "دوما" أولى القرى التي نهضت أمام نظام الأسد، وتم محاصرتها من قِبَل النظام لـ3 سنوات.

"النظام يستهدف المدنيين ليجلعهم ينقلبون على الثوار"، هذا ما قاله براء عبد الرحمن، الناشط الإعلامي، وأضاف أن ضربات لاحقة قتلت 10 أشخاص آخرين يوم الأربعاء الماضي.

كما أدانت منظمة العفو الدولية، الضربات كنوع من "الحرب النفسية" ضد السكان المناضلين. واتهمت المنظمة حكومة الأسد بارتكاب جرائم حرب قائلة: إن القصف الجوي الكثيف للمنطقة ضاعف من مأساة الحصار، كما اتهمت الثوار في المنطقة بارتكاب جرائم حرب بإطلاق صواريخ عشوائية تجاه دمشق.

وقال نيل ساموندز، الباحث في الشأن السوري الخاص بالمنظمة، إن الضربات الجوية الجديدة هدفها في الغالب أن تجعل الحياة "أصعب ما يمكن" للمواطنين الذين لم يغادروا بعد.