احترسها.. سبع علامات على إدمان الإنترنت!

  • 113
ارشيفية

لا يوجد في المجتمع العلمي تعريف موحد وثابت للإدمان على الإنترنت، وذلك لقلة عدد الدراسات التي سلطت الضوء على هذه الظاهرة الحديثة نسبياً.

كما أن العديدين لا يريدون الإقرار بأنهم مدمنون على تصفح الشبكة العنكبوتية.

ويقول الباحث الألماني المتخصص في قضايا الإدمان، هانز يورغن رومف، لموقع صحيفة "آر بي أونلاين" الإلكترونية: "لا يمكن معرفة ما الذي يتوجب تشخيصه في حالات إدمان الإنترنت، لهذا يشير المرء – بالنظر إلى النتائج – إلى ’المدمنين المحتملين’".


وبحسب دراسة أجراها رومف، فإن أكثر من نصف مليون ألماني يعانون من إدمان الإنترنت، سواءاً تعلق ذلك بألعاب الكمبيوتر التي تتطلب اتصالاً بالإنترنت أو الدردشة أو تصفح مواقع الشبكات الاجتماعية.

وتعتبر أكثر الفئات العمرية تعرضاً لهذا الإدمان هي فئة الأطفال والشباب، والذين يميلون إلى قضاء ساعات طويلة يومياً في تصفح الإنترنت. وتوضح الدراسة التي أجراها الدكتور هانز يورغن رومف سبع علامات يمكن للآباء من خلالها الاستدلال على ما إذا كان أبناؤهم مدمنين على الإنترنت، وهي:


1. مدة الاستخدام: استخدام الإنترنت أربع ساعات يومياً فما أكثر، إذ يقضي الكثير من مدمني الإنترنت أغلب يومهم متصلين بالإنترنت.


2. علامات الانسحاب: من يعاني من العصبية أو الانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي عندما لا يكون متصلاً بالإنترنت، قد يكون مدمناً عليه.


3. فقدان السيطرة على النفس: من لا يستطيع السيطرة على بداية ونهاية فترة تصفح الإنترنت بنفسه ودون تدخل خارجي، قد يكون من المدمنين على الإنترنت.


4. قلة الاتصالات الاجتماعية: من يفضل عالم الإنترنت على قضاء الوقت مع العائلة والمحيط الاجتماعي، فإنه يظهر علامات الإدمان على الإنترنت.


5. تدهور الصحة: إذا ما تُرك الكمبيوتر يعمل طوال الليل، وبرزت علامات قلة النوم والشحوب صباحاً، فإنها أسباب تدعو للقلق من احتمال أن يكون الشخص مدمناً.

وما يثير القلق أكثر هي مشاكل في مكان العمل أو المدرسة، بالإضافة إلى مشاكل صحية تتمثل في الأغلب بآلام في العمود الفقري والعينين والأعصاب.

6. التعلل بالأسباب: من يبحث عن حجج بشكل دائم لإهمال الواجبات المدرسية أو المنزلية من أجل الجلوس أمام الكمبيوتر وتصفح الإنترنت، فهو يظهر علامات على الإدمان.


7. تزايد أوقات تصفح الإنترنت: كما في حالات الإدمان على أي مادة، فإن المدمن لا يكتفي بقدر معين ويسعى إلى زيادته بعد تعود جسده عليه. وكذلك مدمن الإنترنت يسعى دوماً إلى زيادة عدد ساعات تصفحه يومياً كي يكون راضياً.


ولكن كيف يمكن معالجة الإدمان على الإنترنت، لاسيما لدى الأطفال والشباب؟ ينصح الأطباء والمعالجون النفسيون رواد موقع "آر بي أونلاين" الألماني بزيارة الأخصائي الاجتماعي والتربوي، ذلك أن العائلة بأكملها تعاني من تبعات هذا الإدمان. كما يمكن أيضاً عرض الحالة على أطباء نفسيين متخصصين في علاج الإدمان.