ليون: سنتباحث في أسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية

  • 91
ارشيفية

أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، الجمعة، أن أطراف الحوار الليبي ستتباحث في الأسماء المشكلة لحكومة الوفاق الوطني الأسبوع المقبل، داعيا وفد المؤتمر الوطني المنتهية ولايته إلى الالتحاق بالحوار للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت.

وأوضح برناردينو ليون الذي تحدث في ندوة صحافية في منتجع الصخيرات السياحي جنوب العاصمة المغربية الرباط حيث تنعقد جولة جديدة من الحوار الليبي "تحدثنا تفصيلا عن الآلية التي سنعتمدها حين نبدأ مناقشة الأسماء المشكلة للحكومة الأسبوع القادم".

وأضاف ليون "سنتبع طريقة الاتحاد الأوروبي التي تسمح للجميع بالمشاركة لمناقشة هذه النقطة (الأسماء)"، معبرا عن أمله في "إتمام أجندة العمل خلال الأسبوعين القادمين".

وتحدث ليون عن "صعوبات" تتعلق بالتغيير الذي حصل في وفد المؤتمر الوطني النتهية ولايته، أحد أطراف الحوار الرئيسية، حيث قدم محمد صالح المخزوم، رئيس الوفد المفاوض، ومحمد المعزب المستشار الأول في وفد طرابلس استقالتهما، ويحاول المؤتمر الوطني العام "إعادة هيكلة فريقه" بحسب ليون.

وحضر جلسة الحوار الجديدة في منتجع الصخيرات وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا وعدد من المستقلين والنواب المقاطعين وجمعيات نسائية، في غياب أي ممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته.وقال ليون "أتممنا اليوم الخطوط العريضة المتعلقة بالملحقين الثاني والرابع (ملاحق الاتفاق السياسي)، ويتعلق الملحق الثاني بتوجيهات عمل الحكومة، والملحق الرابع بتوجيهات الاستقرار المالي، والآن لدينا وثيقتان منتهيتان عمليا، وننتظر فقط مجيء المؤتمر الوطني العام ليدلي بملاحظاته".

وأضاف "سيواصل المشاركون جلساتهم مساء اليوم حيث سيناقشون الملحقين الآخرين المتعلقين بمجلس الدولة وتعديلات مبادئ الإعلان الدستوري حتى نتمكن من الانتهاء منها الأسبوع القادم".

وكانت أطراف الحوار الليبي قد وقعت بالأحرف الأولى في آخر جولة تفاوضية في الصخيرات بداية يوليو وثيقة الاتفاق السياسي، ودعا ليون المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الذي لم يوقع، إلى تأجيل النقاش في النقاط الخلافية والتركيز على ملاحق الاتفاق.من ناحية ثانية، أشار ليون إلى تدهور الوضع في ليبيا متحدثا عن "أزمة الهجرة التي تحصد الكثير من الأرواح، وهو مثار قلق واهتمام المجتمع الدولي".

وأضاف "لقد كانت لدي الفرصة للحديث قبل يومين مع الوزير (باولو) جنتيلوني (وزير خارجية إيطاليا)، وأبلغني أنهم أنقذوا في يوم واحد فقط أكثر من 4000 مهاجر".

واعتبر ليون أن ما يحدث "سبب مهم للإسراع في عملنا، والأمر نفسه ينسحب على الإرهاب، فقد شاهدنا القتال المندلع في وسط ليبيا في مدينة سرت حيث يشتد القتال، وقد سبق أن علقنا على ما حدث في بنغازي والجنوب، والرسالة القوية التي نوجهها هي: يجب أن ننهي المحادثات والآن".

وتابع "اشتغلنا بروح إيجابية، واجتماعنا اليوم كان اجتماعا انتقاليا، ونحن نخطط لعقد مزيد من الاجتماعات في الأيام المقبلة، وعلينا الإسراع بإتمام عملنا خلال الأسبوعين القادمين".