كيف تُشجع ابنك على الاستعداد للمدرسة ؟

  • 111
صورة أرشيفية

كثير من الأبناء يُصابون بالخوف والقلق كلما اقترب العام الجديد.

فالأطفال يستمتعون بالصيف والراحة والشواطئ والسفر مثلنا أو أكثر، وفترة إجازتهم أطول؛ مما يجعل العودة أصعب وأشق.فقد اعتادوا على الاستيقاظ متأخرًا، فليس لديهم واجبات أو اختبارات، فليس عليهم أي ضغوط، نعم، ربما تكون عليهم التزامات داخل المنزل، لكنها في الصيف تكون أسهل.
وإليكم النصائح التي تجعل الاستعداد أكثر سهولة ومتعة:


1-احذر التقليد والمحاكاة
الأطفال يرددون ما يشاهدون ويسمعون، فلو أغرقنا المنزل بكلمات سلبية عن العودة للمدرسة، والروتين، كما يقول بعض الآباء: "سنعود للاستيقاظ مبكرًا، لقد انتهى الوقت الجميل، يا له من أمر شاق!" فمن الطبيعي أن يقلدهم أبناؤهم!


2-التجديد والإبداع
نشتري لهم الجديد من كل شيء، الملابس، والحقيبة، والأدوات والأقلام، والكراسات، بألوان مبهجة جذابة؛ فيستعد للدراسة بذلك، ويكون سعيدًا ومتشوقًا للحظة التي يستخدم فيها كل هذه الأشياء.


3-تجنب العبارات السلبية
على الآباء أن يتجنبوا الجمل السلبية، خاصةً إذا كان الأبناء ملازمين للبيت، مثل:" أنتظر عودتكم للمدرسة بصبر نافد"!
مثل هذه الجمل لا تجعل المدرسة مكانًا جذابًا لهم، بل تجعلهم يرونها المكان الذي يجعل والديهم في مأمن وراحة من إزعاجهم.وبالتالي تتحول المدرسة إلى شيء يعزلهم عن مكان الراحة والسعادة والأمن (البيت).

4- غرس قيمة الشكر
اغرس في ابنك قيمة شكر النعمة.
أن يكون شاكرًا لقدرته على الذهاب إلى المدرسة، والتعرف على الأصدقاء، والاستفادة من المعلمين، والأدوات المدرسية التي يمتلكها.فقد يكون هذا مُملًا لبعض التلاميذ، لكنه ممتع لآخرين.
في حين أن هناك أطفالًا يجدون المشقات والصعوبات لكي يذهبوا إلى مدارسهم.

5-الدافع الذاتي
اكتب قائمة مقترحات تشجعك على تحقيق أهداف خاصة بك في عملك أو حياتك الشخصية، واطلب من أبنائك أن يشاركوك برأيهم، واترك لهم الفرصة كاملة أن يحكموا عليها، فالإنسان يكون أكثر تعهدًا والتزامًا بحُكمه ووجهة نظره من حكم ووجهة نظر الآخرين، فتضعهم موضع الناصح لا المنصوح.

6-الاستعداد السابق
خطوة خطوة ابدأ بالنظام المدرسي لأبنائك قبل دخول المدرسة، لأنه يصعب النوم مبكرًا إذا اعتادوا النوم قبل الدراسة متأخرين.ولكن استعد معهم قبل الدراسة بعشرة أيام، واطلب منهم تحضير أدواتهم وحقائبهم وجداولهم، حتى إذا جاء أول يوم كانوا على أتم استعداد.

7-ذاكرة انتقائية
حاول أن تتذكر المواقف الإيجابية والممتعة للعام الدراسي الماضي، وتُسجل في لوحة حائط اللحظات التي لا تُحب نسيانها، من مواقف طريفة ممتعة، وكذلك الرحلات والتنزهات، فتكتب تلخيصًا لكل شيء إيجابي فيها، مما يكون دافعًا جيد للعام الجديد.

8-قوتك في دراستك
اربط دائمًا بين قوة أبنائك الشخصية وفضائلهم وإيجابياتهم وبين مدرستهم،
كثير من الآباء يحرص على التوكيد والتشديد على أن سلبيات العام الماضي يجب ألَّا تحدث هذا العام، مما يُعطي صورة سلبية للأبناء عن المدرسة.
فتجنبوا مثل هذه الجمل:" هذا العام نريد اهتمامًا وانتباهًا أكثر، أليس كذلك؟"
يمكنك أن تسبدل بها هذه الجمل الإيجابية:" هذا العام يجب أن تكونوا على قدر المسؤولية مثل العام الماضي" حتى تعطيهم الثقة.