قال اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري، إن طهران اغتصبت الثلاث جزر الاماراتية منذ عام 1971، قبل اعلان دولة الإمارات بـ 24 ساعة فقط، وذلك بمباركة أمريكية أثناء حكم "شاه" ايران.
وأوضح علاء عز الدين في تصريحات لـ "الفتح"، أنه على مدار الـ 45 عاما الماضية، لم يجرؤ أى حاكم لطهران بالتفريط أو التفاوض فى تلك الجزر الثلاث المختصبة، كما أن جامعة الدولة لم تملك سوى اطلاق التصريحات البراقة والإدانات فقط، دون التطرق إلى حلول جذرية والجلوس على مائدة المفاوضات.
وعن دور القوة العربية المشتركة لمواجهة أى عدوان إيراني، أشار الخبير العسكرى والاستراتيجي، إلى أن انشاء القوة العربية المشتركة لم تخرج إلى الوجود بعد، كما أنه مهامها تختلف عن عودة الجزر الثلاث، حيث من مهامها مكافحة الارهاب أو العدوان عن أى دولة، اغاثة أى دولة تمر بكارثة، التدخل لمساعدة أى دولة حال تعرضها لعدون.
ونوه علاء عز الدين، إلى أن المنطقة لا تحتمل إشعال مزيد من الفتن أو الحرائق، إزاء تدخلات جديدة من ايران، مشيراً إلى أن القوة العربية المشتركة من الممكن أن تكون "نواة" بعد ذلك للضغط والحل السلمى لعودة أى أرض مغتصبة.
كانت جامعة الدول العربية، قد استنكرت-
اليوم الخميس- فى مشروع قرار بشأن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب
الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى
الخليج العربى أقره المجلس اليوم، تمهيدا لرفعه إلى وزراء الخارجية العرب يوم
الأحد المقبل- بشأن استمرار الحكومة الإيرانية فى تكريس احتلالها للجزر الثلاث
وانتهاك سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار فى
المنطقة ويؤدى إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، حيث أدان مجلس الجامعة قيام
الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين فى الجزر الإماراتية
الثلاث المحتلة.