مصر قلقة من تأخير توقيع الاتفاق النهائي بليبيا

  • 79
ارشيفية

أعربت مصر عن قلقها على لسان المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، نتيجة التأخر بالتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي بين الأطراف الليبية رغم موافقة مجلس النواب الليبي وعدد من القوى السياسية الأخرى على نص الاتفاق في 11 يوليو الماضي.

وقال المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحافي، إن مصر كانت تتوقع من الأمم المتحدة والدول المؤثرة على الأطراف في غرب ليبيا القيام بدورها بتشجيع الأطراف على البدء في تنفيذ الاتفاق من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بدلا من التمادي بانتظار الأطراف المماطلة، التي ربما ترى مصلحة في إعاقة تنفيذ الاتفاق السياسي.

ودان المتحدث باسم الخارجية انتشار الإرهاب في ليبيا وسيطرته على مساحات كبيرة من البلاد، نتيجة هذا التأخير الذي يثير شكوكا كبيرة حول دوافعه، حيث يعتبره البعض تأخيرا مقصودا يستهدف إشاعة الفوضى والحيلولة دون تمكن الشرعية من بسط سيطرتها.

وأكد المستشار أبو زيد دعم مصر لإجراءات مواجهة الإرهاب على الساحة الليبية، ودعمها للشرعية الليبية ممثلة بمجلس النواب، مشددا على أنه لم يعد مقبولا أن ينتظر المجتمع الدولي إلى ما لا نهاية لتنفيذ الاتفاق السياسي، حيث تعتبر مواجهة الإرهاب في ليبيا أولوية قصوى، لاسيما بالنسبة لدول الجوار التي يعتبر الإرهاب في ليبيا تهديداً مباشراً لأمنها القومي.