صحيفة إيرانية تتهكم على "الصحابة" وتصف شيخ الإسلام بـ "عبد البترودولار"

  • 116
الرئيس الحالي لإيران

لم يكتف مجوس فارس بنشر تشيعهم البغيض شمالا وجنوبا، وإنفاق دولارات النفط للتسويق لمعتقدهم الخبيث بين بلدان أهل السنة، فإيران التي تسعي بكل ما أوتيت من مال وسلطان، أن تقضي على أهل السنة في العالم، وأن تسبح في الشرق الأوسط مغردة بمنهج فاسدٍ، يدعي الاثني عشرية، وأن تنشر دين الروافض بين ثنايا شعبنا المسلم.

فبالإضافة لاضطهاد السنة في إيران، وارتكاب الرافضة للعديد من الجرائم خارج وداخل الدولة الفارسية، نشرت صحيفة كيهان العربي، التابعة للحكومة الإيرانية مقالاً بعنوان "في ذكرى الأربعين الحسيني"، تهكمت فيه على سيدنا معاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد بن معاوية.

ووصفت الصحيفة أهل السنة بأبناء "أمية الطلقاء"، والمؤسسات الدعوية بالسلفية التكفيرية الإلحادية، بالإضافة إلى تهكمها على شيخ الإسلام ابن تيمية، ومفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز، والمفتي الحالي عبد العزيز آل الشيخ، ووصفتهم بأنهم "كبار وعاظ سلاطين الوهابية، والسلفية التكفيرية المنحرفة، وعبدة البترودولار السعودي" على حد زعمها.

من جهته، قال عصام يوسف الباحث في شئون الشيعة: إن الروافض كعادتهم يطعنون في الإسلام عن طريق الصحابة، ويطعنون في الرسول صلى الله عليه وسلم بسبهم للصحابة الكرام، وأن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم، هو طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي رسالة الإسلام.

وأشار يوسف إلى أن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، من أكثر الصحابة الذين يكرهونهم الشيعة، وأن تنازل الحسن بن على رضي الله عنهما عن الحكم، لمعاوية بن أبي سفيان، ينفي تماما كل ما يديعيه الروافض عن العصمة والإمامة، وأن الحسن بن علي أوصي معاوية عندما تنازل له عن الحكم، بأن يسير على ما كان عليه الخلفاء الراشدين، وعلى رأسهم أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وأن ذلك مؤكد في بنود الصلح بينهما، وهو ما يبطل كذب، وافتراء المجوس، عن خرافات عودة الأئمة.

وأكد الباحث في الشأن الشيعي، أن معاوية رضي الله عنه كان كاتباً للوحي، وأنه لا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، وأن كره الروافض لمعاوية وابنه يزيد، نابع عن جهل دفين، وحقد على أصحاب النبي الكريم.

وتابع: "اتهاماتهم للصحابة لا صحة لها، وهي محض خيالهم الفاسد، وأن يزيد بن معاوية لم يثبت عنه أية نقائص مما ذكرها الشيعة، ولا يوجد أية قرائن على أنه كان يشرب الخمر".

وأضاف، أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت خلال القرن الثامن عشر، وأن الوهابية انتشرت قبل الإعلان عن دولة الكيان الصهيوني، وقبل وعد بلفور بقرنين من الزمان، وأن الحركة الوهابية لم تأتِ بجديد، إنما هي دعوة للعودة إلى القرآن والسنة ليس أكثر، ولم تأتِ بجديد على الإسلام.

وأكد يوسف أن كره الشيعة للعلامة ابن تيمية، يرجع إلى أن ابن تيمية رحمة الله عليه، هو الذي فضح معتقد الشيعة الخبيث، من خلال كتابه منهاج السنة، وأن اتهام جريدة "كيهان" الإيرانية لابن تيمية، وعلماء أهل السنة المسلمين، بأنهم "عبدة البترودولار" كذب وافتراء، وأن طهران وروافضها، هم عبدة الدولار، الذين يهرعون نحو التخلص من العقوبات الأمريكية؛ لجني أرباح النفط من جديد، وأن المؤسسات الدينية الإيرانية، هي أول من أفتت بعدم قتال الأمريكان، وسمحت لهم بدخول إيران.