قال الدكتور خالد وصيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والري، إن توزيع أراضى المشروع لن يعتمد على الفكرة القديمة والمتمثلة فى تسليم 5 أفدنة لكل شاب خريج وتركه بدون اى امكانيات وبالتالى لا يستطيع تنفيذ عمليات الاستصلاح والزراعة بمفرده وإنما سيكون عبارة عن اسهم بشركة لكل منهم عدد من الاسهم، مشيرا الى ان المشروع مقسم على عدة مراحل وسيتم تسليم الاراضى التى ينتهى حفر الابار بها بكل مرحلة.
وأوضح "وصيف" أن مشروع المليون فدان بدأ حيز التنفيذ من جانب الوزارة، مشيرا الى انه تم الانتهاء من ما يزيد على 600 بئر ضمن 5000 بئر مقررة بخطة المشروع.
وتم افتتاح اول بئر يعمل بالطاقة الشمسية به خزان يُملأ نهارا لاستخدامه فى الري الليلى قائلا "هذه تكنولوجيا جديدة قديمة بالعالم لكن تأخرنا فى الحاقها بمصر ولكنها فرصة جيدة لتعويض العجز فى الطاقة الطبيعية وان المشروع سيجمع بين عده اهداف تنموية لصالح المصريين".
وأشار وصيف الى ان المشروع يعد فكرة تنموية جديدة لن تعتمد على الزراعة فقط ولكن ايضا التصنيع الزراعى من خلال فرصة تواجد المجتمع العمرانى بالقرب من الابار الجوفية للمشروع.
وأكد ان الابار القديمة السابق حفرها بكافة انحاء الجمهورية تعمل كما هى الان مشيرا الى سعى الوزارة لتحويلها بالطاقة الشمسية واستبعاد بعض الابار التى تم حفرها بطريقة عشوائية والتى لم تحصل على تراخيص حيث تعيق المسافات القليلة البينية بين البئر والاخرى تحقيق الاستدامة.
واضاف المتحدث الرسمى باسم الوزارة ان عدد الابار الطلوب حفرها تمثل خطة ضخمة وطموحة موضحا ان المجال مفتوح لاى شركة اجنبية لتقديم تكنولوجيا حديثة لتسهيل عمليات الحفر وان الوزارة تعتمد الان على القوات المسلحة ووزارة الانتاج الحربى مع وزارة البترول فى عمليات الحفر.
