• الرئيسية
  • الأخبار
  • شاهد بالصور.. الكعبة المشرفة "غرقانة" في سيول مكة.. الحجاج يؤدون الطواف "سباحة".. و"يغوصون" لتقبيل الحجر الأسود

شاهد بالصور.. الكعبة المشرفة "غرقانة" في سيول مكة.. الحجاج يؤدون الطواف "سباحة".. و"يغوصون" لتقبيل الحجر الأسود

  • 480
ارشيفية

قبل 74 عاما.. الأراضي المقدسة أيضا "غرقت".. نعم فقد غرقت الكعبة المشرفة في مياه السيول سنة 1941 من الميلاد، اضطر الحجاج، للطواف حول الكعبة عن طريق السباحة، فلم يكن لديهم خيار آخر بعد أن هطل المطر بكثافة، وتجمعت مياه الأمطار من عدة أماكن حول الكعبة المشرفة، وكان وقتها لا يوجد منافذ كافية للماء المتجمع لإخراجه.

في ذلك الوقت، ولأجل ذلك الحدث الجلل، اهتز العالم الاسلامي، بعد أن أغرقت السيول مدينة مكة التي تقع على حافة سلسلة جبال البحر الأحمر بمنطقة الحجاز، مما أدى إلى غرق المسجد الحرام ووصول الماء إلي ارتفاعات عالية، وهو ما جعل شئون ووزارات المملكة العربية السعودية تسرع لعلاج الأزمة قبل أن يتأثر حجاج البيت بالحدث.

وفي أواسط القرن العشرين تسببت فيضانات الكعبة المشرفة في هدم عدة أجزاء من الحرم المكي، بسبب الامطار المفاجئة، ويرجع سبب تجمع الامطار في منطقة الكعبة لانها تقع في مكان اقل انخفاضا من المناطق المحيطة بها، وهو ما يسبب تجمع الامطار بها.


ليس الفيضان الوحيد:

لم يكن ذلك الفيضان هو الوحيد الذي غمر اجزاء من الكعبة فقد شهدت الكعبة المشرفة عدة فيضانات سابقة منذ زمن بعيد، ففي عام 17 هجريا كان أول فيضان للكعبة وكان متوسط الشدة لدرجة أن مقام ابراهيم غمر بالماء، كذلك بعض الفيضانات كان تؤدي إلى حالات وفاة، وذلك ما حدث في عام 80 هجريا، وتوالت عدة فيضانات على الكعبة على فترات متقطعة وحتي عام 1941م.


الغطس والحجر الأسود:

كان بعض الحجاج يلجأون إلى الغطس بالمياه لتقبيل الحجر الأسود، كما ورد بعض الروايات أن الصحابي عبد الله بن الزبير بن العوام أخرج ابن أبي الدنيا من طريق ليث عن مجاهد قال: ما كان باب من العبادة إلا تكلفه ابن الزبير، ولقد جاء سيل بالبيت فرأيت ابن الزبير يطوف سباحة، وممن طاف بالبيت سباحة أيضاً من العلماء البدر بن جماعة، وكان كلما حاذى الحجر غاص لتقبيله.