هل يعتبر الأسبرين علاجاً سحرياً؟

  • 79
ارشيفية

يعتبر كثير من العاملين في مجال الرعاية الصحية الأسبرين علاجاً سحرياً لأنه إلى جانب القدرة على تسكين الألم يحمي من النوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان. وتتوالي كل فترة الاكتشافات لفوائد جديدة يوفرها الأسبرين للجسم. إليك ما تحتاج معرفته عن هذه الفوائد.

بينت دراسة بريطانية هي الأكبر من نوعها، تم إجراء تجاربها على 3 مراحل بمشاركة 11 ألف شخص أن الأسبرين دواء فعّال في منع تكرار الإصابة بالسرطان.

يعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية استهلاكاً في العالم، وقد تم تطويره من قبل الصيدلي الألماني فيلكس هوفمان من شركة أدوية باير عام 1897.

يعالج الأسبرين الالتهاب والحمّى ويسكّن الأوجاع عن طريق تثبيط المواد الكيميائية المنتجة للألم. يستطيع هذا الدواء تخفيف آلام الصداع والأسنان والعضلات والمفاصل والأوجاع التي تسببها نزلات البرد.

وقد بينت الدراسات الحديثة أن تناول الأسبرين يومياً يوفر حماية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات القلبية
لكن في المقابل من الآثار الجانبية للأسبرين نزيف الجهاز الهضمي الذي يزيد احتمالات الإصابة بقرحة المعدة. لذلك لا يُنصح بتناول جرعات كبيرة منه.

قد يتفاعل الأسبرين أيضاً مع أدوية أخرى، خاصة الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارافارين. كما أن تناول الأسبرين مع بعض المكملات الغذائية مثل زهرة الربيع وزيت السمك يمكن أن يزيد خطر النزيف الداخلي.

بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الأسبرين خاصة مرضى الربو. كذلك تشمل الآثار الجانبية الأخرى الغثيان والقيء، وتفيد دراسات حديثة أن تناوله على المدى الطويل يزيد من احتمالات إصابة كبار السن بتحلل البقعة الصفراء المسبب للعمى، وهو من أمراض الشيخوخة.

لكن على الرغم من الآثار الجانبية يباع من الأسبرين 100 مليون قرص سنوياً حول العالم، ويستخدم غالباً لعلاج الصداع ونزلات البرد.
للإفادة من الأسبرين في حماية القلب يوصي الأطباء بتناول جرعة مقدارها 100 ملغ يومياً.