الرئاسة تدشن بنك المعرفة المصري وأكبر مكتبة رقمية في العالم

  • 69

بدأت، منذ قليل، وقائع المؤتمر الصحفي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة للإعلان عن تدشين "بنك المعرفة المصري" ليمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكلٍ ميسر لكل مواطن مصرى على أرض مصر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن فى عيد العلم فى ديسمبر 2014 عن مبادرة "نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر"، والتى تندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى.

ويعد إطلاق الباقة المعرفية لبنك المعرفة المصري "بنك المعرفة المصرى"، هو أكبر مكتبة رقمية فى العالم تتكون من المحتوى المعرفى لأكبر دور النشر فى العالم مثل "سبرنجر- نيتشر، وناشونال جيوجرافيك، وديسكفرى، وإيلسفير، وكامبريدج، وأكسفورد، وبريتانيكا، وأميرالد، وثومسون رويترز" والعشرات من الناشرين.

ويتخصص هؤلاء الناشرين فى مجالات مختلفة من المعرفة، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة، حيث تحتوي الباقة المعرفية المكونة "لبنك المعرفة المصرى" على دوريات علمية فى جميع مجالات المعرفة "كتب إلكترونية، ومجلات إلكترونية، ومناهج دراسية للتعليم الأساسى والجامعى، وقواعد بيانات، ومحركات بحث، ومكتبات رقمية للفيديو والصور، وكذلك برامج للحاسبات فى مجالات الرياضيات وغيرها".

وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية إن الباقة الإلكترونية مصممة ليستفيد منها جميع أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات، وكذلك مختلف الأعمار، حيث يجد الباحث الأكاديمى فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمى، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية فى جميع المجالات، ويجد فيها المعلم كل ما يساعده على تطوير طرق التدريس ويجد فيها الطالب ما يجذبه إلى التعلم. إن "بنك المعرفة المصرى" هو طريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية فى عصرٍ بات فيه العلم هو السلاح الأعتى والأشد بأسا.

ويبدأ العمل الفعلى فى هذا المشروع عقب الانتهاء من مرحلة توقيع الشراكات والاتفاقيات مع مصادر المعرفة من الناشرين حول العالم، وتم التفاوض مع الناشرين عن طريق المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى التابع لرئاسة الجمهورية منذ أن كلفهم الرئيس بذلك فى مارس 2015.

وسيتاح الموقع للمستخدمين بداية يناير 2016.