مسيرة صامتة تضامنًا مع ضحايا حوادث الطرق

  • 53
أرشيفية

نظمت مؤسسة "ندى لطرق مصرية آمنة"، اليوم السبت، ندوة لإحياء ذكرى اليوم العالمي لحوادث الطرق، بحضور عدد من الشخصيات العامة، بحديقة الأزهر.وتحتفل الأمم المتحدة سنويًا باليوم العالمي لحوادث الطرق، الذي يوافق الأحد الثالث من شهر نوفمبر.

كما أطلقت المؤسسة مسيرة صامتة تضامنًا مع ضحايا حوادث الطرق في مصر.

ومن جانبها، أوردت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أعداء ضحايا حوادث الطرق السنوية،'' في كل سنة يموت حوالي 1.3 مليون شخص بسبب حوادث الطرق ويعاني ما بين 20 إلى 50 مليون شخص من إصابات غير مميتة.

ويقدر أن إصابات الطرق تشكل 1.7% من مجمل السنوات التي يعيشها المصاب بالإعاقة''.

وفي عام 2009، كشف التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق أن إقليم شرق المتوسط، والإقليم الأفريقي كانا لديهما أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم.

ويعد اقليم شرق المتوسط هو الوحيد في العالم الذي يتخطى فيه معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المرتفعة الدخل معدل الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل، وبهذا لا تقتصر مشكلة إصابات حوادث الطرق على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ولكنها مشكلة تواجه كل البلدان في الإقليم بغض النظر على مستوى التنمية.

وتعد مصر أحد أعمدة اقليم شرق المتوسط الذي يضم '' الأردن، أفغانستان، الإمارات ،باكستان، البحرين، تونس، ليبيا، جمهورية إيران الإسلامية، سوريا، جيبوتي، السودان ،الصومال، العراق، عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، المملكة العربية السعودية، اليمن''.

وفي تقرير أولي لمنظمة الصحة العالمية، احتلت مصر النسبة الأعلى في وفيات حوادث الطرق على مستوى العالم بمعدل 41.6 لكل مائة ألف نسمة طبقا لدراسة استقصائية أعدتها المنظمة تم البدء فيها منذ عام 2012 وينتهي في 2014 وشملت 178 بلدًا.

وترفع المنظمة سنويًا للاحتفال بهذا الحادث شعار: حان الوقت لاستخلاص العبر من الماضي.

وترتفع معدلات الإصابة والوفيات بين الشباب، ويؤدي أيضاً فقدان الدخل إلى تأثر الأسر والمجتمعات، كما أن إحياء الذكرى العامة لا تعني فقط تذكر الضحايا بل أيضا التعرف على عبء هذه الخسائر لدى أسر الضحايا.