قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن الهدف من تطبيق نظام منح درجات الحضور للطلاب هو إصلاح العملية التعليمية وكان من المقرر أن يتم تطبيقه من العام الماضي، مشيرًا إلى أن إرجاء القرار لم يكن بسبب تظاهر الطلاب ولكن بعد اقتناع القائمين على تنفيذ مشروع النهوض بالتعليم بضرورة إصلاح الحزمة التعليمية بالكامل بموافقة مجلس الوزراء وبالتعاون مع التعليم العالي.
وقال الوزير خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساءً مساء أمس الإثنين، إن نظام التعليم في مصر ليس مثالي ورغم ذلك يتم تخريج نماذج مشرفة ومبعوثين لدول متعددة مشهود لهم بالكفاءة فضلا عن أن تلك الدول تتمسك بإستمرارهم للعمل معها.
وتابع: نحتاج لـ52 ألف فصل لإنهاء مشكلة التكدس بالمدارس و130 ألف فصل لتحقيق مستوى تعليمي أفضل من النظام الحالي، كما أن مخصصات الدولة للتعليم لن تحل المشكلة ولابد من تدخل مؤسسات متعددة تساندها، حتى دول العالم المتقدمة لن تستطيع النهوض بالنظام التعليمي دون مساندة جهات داخلية بها.
وأوضح أن الوزارة تسعى لحصر شامل لأصولها غير المستخدمة لتعظيم الإستفادة منها، فضلا عن تنظيم بروتوكولات تعاون مع صندوق تطوير التعليم لتحسين المستوى التعليمي في زمن قياسي.
وعن نظام الدروس الخصوصية أكد أنه ضد نظام التعليم من خلال "السناتر" التعليمية الخاصة، لافتًا إلي أن مصر بها 19 مليون طالب و2 مليون معلم وإداري وتواجد الطلاب بالمدارس حتمي لا نقاش فيه وتظاهر الطلاب لم يكن هو السبب وراء إرجاء قرار الدرجات العشر للحضور ولكن وجدنا أنه من الأفضل تطبيق منظومة التطوير والإصلاح في وقت واحد.
وأضاف أن الوزارة تبحث عن أساليب تدريس غير تقليدية حيث بدأنا برفع نسبة المدرسين إلى 90% من المبالغ المحصلة بمجموعات التقوية، مؤكدًا أنه يسعى لتحقيق مطالب المدرسين تدريجيًا وأهمها تحسين الأجور.
وأشار إلى أن صيانة المدارس تمت بمعدل 94% قبل بدأ العام الدراسي من إجمالي 24 ألف مدرسة وما تبقى يصل إلى1000 ألف مدرسة منهم 888 مدرسة بها صيانه جسيمة تنتهي نهاية الشهر المقبل بإستثناء مدارس الإحلال والتجديد والصيانة البسيطة التي تتسبب في وفاة طلاب أحيانًا تخضع لمسئولية المدرسة لأن لديها مخصصات مالية للصيانات البسيطة.