• الرئيسية
  • الأخبار
  • مؤتمر تنموي بسوهاج يلزم المشاركين بأفكار قابلة للتطبيق وخطة زمنية لتنفيذها

مؤتمر تنموي بسوهاج يلزم المشاركين بأفكار قابلة للتطبيق وخطة زمنية لتنفيذها

  • 69

تنظم كلية الآداب بجامعة سوهاج نهاية الأسبوع الجاري مؤتمراً تنموياً هو الأول من نوعه يتعامل مع محافظة سوهاج كنموذج تنموي للمجتمع المصري، يشارك فيه المجلس الأعلى للثقافة والجمعية الجغرافية المصرية.

يناقش المؤتمر الذي ترعاه جامعة ومحافظة سوهاج ويشرف عليه الدكتور/ كريم مصلح صالح عميد كلية الآداب أبعاد التنمية في ضؤ المتغيرات المعاصرة التي أثبتت للمصريين جميعاً أن التنمية الشاملة هي الملاذ الآمن والحقيقي والمخرج الصحيح لكل ما تعاني منه الدولة المصرية في كل ربوعها واقاليمها.

ومن جانبه قال الدكتور صابر حارص المقرر الإعلامي للمؤتمر، إن شروطاً علمية جديدة استحدثها المؤتمر حتى لا يتحول إلى بقية المؤتمرات النمطية التي يكون مصيرها "شو إعلامي" يهدر اموال الجامعة والمحافظة دون إفادة حقيقية في وقت تعاني فيه الدولة من أزمات اقتصادية.

وأوضح الدكتور محمد توفيق مقرر المؤتمر أن قبول الأوراق العلمية يتوقف على مدى ما تحمله من أفكار مبتكرة غير نمطية تجد طريقها للتطبيق بوضوح في محافظة سوهاج كنموذج جزئي للدولة المصرية.

وذكر الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب أن المؤتمر سيتحول إلى ورش عمل تحدد الخطوات التنفيذية للأفكار التنموية المطروحة ويستهدف وضع استراتيجة تنموية زمنية للقطاعات الخدمية والإنتاجية وسبل تسويقها وتنفيذها بما تلزمه هذه الاستراتيجية من موسوعة علمية وأطلس تنموي وبنك أفكار تنموية باعتبارها أدوات التخطيط العلمي المتقدم لإحداث أي تنمية في العالم، مُشيراً إلى أن ورش العمل ستضم أكاديميين وتنفيذيين ورجال مال واعمال وقيادات شعبية وفق منهج ورؤية تقوم على التنسيق المستمر والمثمر الذي يسعى لإحداث طفرة تنموية شاملة ومتكاملة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.

وأوضح الدكتور كرمصلح أن هناك تسعة ورش عمل تشكل محاور المؤتمر وتضم التنمية الاقتصادية ومن بينها الصناعة والسياحة والترويج، والتنمية البشرية بما تشمله من عمران وبيئة وإدارة، وتنمية شبكات المياه والطرق والكهرباء، والتنمية الثقافية والإعلامية والصحية والأمنية والتعليمية والتسويقية والاستثمارية، وسبل استغلال مصادر الطاقة، ومستقبل العلاقة بين الجامعة والمحافظة لتحقيق التنمية.