تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجير فندق القضاة بالعريش

  • 59
أرشيفية

تبنى ما يسمى بولاية سيناء (جماعة أنصار بيت المقدس سابقًا)، التفجير الإرهابي الذي وقع أمام فندق سويس إن صباح اليوم الثلاثاء بمدينة العريش.

وبحسب بيان نشر على حسابات موالية لولاية سيناء والتي بايعت تنظيم داعش الإرهابي على توتير، قالت إنه "في عملية نوعية يسر الله أسبابها تمكن الاستشهادي أبو حمزة المهاجر أن يدك بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق السويس".

وأضاف البيان المنشور أن "أبو وضاء المهاجر استطاع أن يقتحم مقر إقامة القضاة ويقتل منهم بسلاحه الآلي، ثم يفجر حزامه الناسف وسطهم ما أدى لمقتل وإصابة الكثير منه".

وأسفر التفجير عن مقتل قاضيين اثنين كانا يشرفان على الانتخابات بالعريش، كما تأكد مقتل أمين شرطة شعبان عبد المنعم عبد العال، و شرطي مجهول الهوية، وإصابة كل من المستشار أمير يعقوب حسين 40 عاما، والمستشار منصور صابر عبده 46 عاما من الإسماعيلية.

وقالت المصادر أن 10 أفراد شرطة أصيبوا، كما أصيب مدنيين هما؛ توفيق محمد 70 عاما، وإبراهيم مصطفي توفيق 40 عاما، أصيب بجرح بالأذن طوله 3 سم واشتباه ما بعد الارتجاج.

وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير أن عنصرا تكفيريا استقل عربة ملاكي فيرنا اقتراب من فندق "سويس إن" بمدينة العريش، والذى يقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وأوضح أنه فور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية في سرعة التعامل والتصدي للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق، مما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري .

وأضاف في بيان على صفحته على "فيسبوك" خلال عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة، تمكن عنصر تكفيري يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق، وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية، مما أدى إلى استشهاد أحد القضاة.