توقع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن يكون ضمن قائمة الأعضاء المعينين بمجلس النواب المقبل، وفي هذه الحالة سيكون واحدًا من المنافسين على مقعد رئيس البرلمان.
وشدد في تصريحات صحفية له بالأمس على أن الساحة السياسية، تعيش حالة تغيير للملامح، بعد أن كان يسيطر على عقول الشعب، فصيل يستخدم الدين لاستمالة المواطنين في إشارة منه لحكم جماعة الإخوان؛ لكسب أصواتهم في صندوق الانتخابات.
وعن مبادرة "التكامل العربي" التي طرحتها مؤسسة الفكر العربي، والتي يتبناها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل قال موسى: "إنها مبادرة رائعة تشكل رسالة أمل"، متمنيًا أن يتم ترجمة هذه المبادرة على أرض الواقع؛ لتمثل رسالة حقيقية وملموسة للعالم أجمع.
وطالب أن يكون التكامل ذا مفهوم أوسع، حيث يشمل جميع دول المنطقة العربية وغير العربية، بحيث يكون هناك تحالف بين الدول الشرق، وأشار موسى إلى أن الفترة الحالية التي يعيشها العالم العربي، تتطلب مزيدًا من التعاون المشترك، وهو ما يظهر في الأفق الآن، مؤكدًا أن التعاون العربي ليس له حدود، وتمتد آفاقه إلى كافة المجالات السياسية والثقافية والفكرية والاقتصادية، ولفت إلى أهمية مزج كل المجالات الفكرية، مع السياسية، كقوة ناعمة، لتحقيق تكامل بين الشعوب العربية وبعضها البعض، مؤكدًا أن الأمة العربية تمر بأصعب مراحلها التاريخية.