وحدة الصف المصري والعربي: أزمة سد النهضة أصبحت تقرير مصير

  • 55
سد النهضة

أكد زين عصمت السادات، رئيس حركةً وحده الصف المصري والعربي، أن أزمة سد النهضة التى باتت تؤرق الرأى العام المصرى وأصبحت مسالة وجودية مشيرا إلى أن قضيه لاتحتمل التأجيل والتراخى الذى يتم التعامل بها مع مثل هذه القضية الحرجة.

رئيس الحركة، في بيان له اليوم، أن الأزمة لم تعد مجرد خلاف على حصة مصر من المياة بل أصبح خلاف ينذر بخطر بالغ الأهمية.وشدد السادات، على أنه يجب التعامل مع أزمة ملف سد النهضه من منطلق جاد بعد أن أصبحت الأزمة أمن قومى يهدد أمن وسلامة الدولة المصرية ومواطنيها، لافتا إلى أنه على الدولة التعامل بطريقة مختلفة عن الطريقة التى يعامل بها فى الوقت الراهن من طرق تقليدية تعتمد علي التفاوض ومحاولات إستمالة الجانب السودانى ودول حوض النيل للوقوف في الصف المصرى.

وقال السادات ان الجانب الأثيوبى لا يعبأ بالأمن القومى المصرى ولا يضع للمصلحة المصرية أى إعتبارات وكشر عن أنيابه ولايكترث إلا بمصلحته فقط لافتا إلى أن إصرار الجانب الإثيوبى على المضى قدما فى عملية بناء السد بزعم توليد الطاقة الكهربائية علي حساب حرمان مصر من المياة التي تساوي الحياة بالنسبة لنا بات أمرا غير مقبولا اشار إلى ان الوضع أصبح أخطر من مجرد التعامل معه بالنقاشات وعمل مواءمات سياسية بين وزراء الري والخارجيه للدول المعنية بالأزمة على حساب الأمن القومى المصرى، بل يجب على الدولة البدء في أخذ خطوات فورية وفاعلة للضغط علي إثيوبيا مباشرة قبل إنتهاءها من بناء السد.

وطالب رئيس الحركة، بالتصعيد الفورى للقضية وتدويلها أمام المحافل الدولية لأخذ قرارات دولية تلزم إثيوبيا بالوقف الفورى لأعمال البناء، كما طالب بإشراك الدول ذات السيادة للتأثير المباشرعلي الجانب الإثيوبي، ومنها الدول المتسببة فى هذه الأزمة وكانوا وراء بناء هذا السد.

وأكد رئيس الحركة، أن الدول التى صنعت هذه الأزمة وحاكت المؤامرة ضد الدولة المصرية هدفهم خلق حالة من الصراع لإجبارها على الحرب فى جبهات متعدده لخنقها اقتصاديا وسياسيا، من خلال فتح جبهات ذات بُعد خطير وحرمانها من حصتها الطبيعية فى المياة ما سيؤدى بدوره إلى نقص حاد معدلات توليد الطاقة الكهربائية بدرجه قد لا يتصورها البعض، وما سيترتب عليه من تبوير أكثر من 10 ألاف فدان زراعى والأخطر من ذلك عدم توفر مياة للشرباضاف ان القضيه أصبحت قضيه وجود والوقت ليس في صالح مصر بأي حال من الأحوال ومواقف الشجب والتنديد باتت أدوات عفى عليها الزمن لحل مثل هذه القضية