أكد حزب المصريين الأحرار على موقفه الثابت من التحذير ودق ناقوس الخطر تجاه ممارسات ائتلاف "دعم الدولة"، مشيرا إلى أنه فوجيء بتغيير اسمه إلي "دعم مصر"، مجددا التأكيد علي أن الوطن يجب أن يلتف بكل أحزابه وتياراته وطوائفه حول الدستور وأن نعلي جميعا قيمة احترام القانون.
وأوضح الحزب فى بيان له مساء اليوم "فوجئنا بأن اللائحة الصادرة عن ما يسمي الائتلاف هي توصيف لحزب سياسي في المعني والمبني، و لما كان هذا التحالف قد انطلق انتخابياً.. ثم تحول إلي حزب سياسي دون حصول علي ترخيص من لجنة الأحزاب، فإننا نناشد كل الحريصيين علي مستقبل التجربة السياسية وحياتنا البرلمانية، ضرورة التنبه لخطورة مثل هذه الممارسات".
وأشار إلى أنه عقد اجتماعا للمكتب السياسي للحزب لمناقشة هذا التطور، وناقش إعلان إحدى النائبات توقيعها علي لائحة التحالف لذلك قرر المكتب السياسي بالإجماع عدة قرارات أولها فصل مي محمود من عضوية المكتب السياسي للحزب ،وإحالتها للجنة الانضباط للتحقيق معها فيما أقدمت عليه و ما صدر ويصدر عنها من تصريحات بهدف شق الحزب تنفيذا لمخطط مصادرة الحياة السياسية.
ودعوة النواب الخمسة الذين حضروا اجتماع هذا التحالف دون التوقيع علي الوثيقة لجلسة استيضاح لمواقفهم مع رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية.
وأكد الحزب أنه يؤسس لمواقف ثابتة هدفها حماية حاضر ومستقبل التجرية البرلمانية وأنه يعتبر نفسه ركنا من أركان الدولة المصرية، ويقف في طليعة المساندين لمشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة مدنية عصرية حديثة.