• الرئيسية
  • الأخبار
  • "حماس" تنفي التوافق على "الحمد الله" لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

"حماس" تنفي التوافق على "الحمد الله" لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

  • 82
الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس

نفي الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن الحركة وافقت على تولي "رامي الحمد الله" رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، لرئاسة حكومة التوافق الوطني المقبلة.

وقال "البردويل" في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى" التابعة لحماس، مساء أمس الخميس: " حتى اللحظة لم يتم التوافق مع "فتح" على تولي "الحمد الله" لرئاسة حكومة الوحدة المقبلة، ونحن بانتظار زيارة عزام الأحمد لغزة لبحث ملفات المصالحة".

واعتبر أن " المبادرة التي أطلقتها حركته مبادرة جريئة تنم عن مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته في مواجهة التغول الصهيوني والضغوط الأمريكية ومستنقع المفاوضات الذي لا فائدة من ورائه".

وأضاف: "أن خير طريق تراه حماس للخروج من هذا المأزق الوطني الكبير، هو صلابة الموقف الفلسطيني لرفض التنازلات المفروضة التي تحاول أطراف عدة فرضها على شعبنا".

وتابع "البردويل": " بناء على ذلك تم الحديث بين هنية وعباس لإيجاد آلية لتنفيذ المبادرة التي أطلقتها حماس، وقد وعد عباس بإرسال عزام إلي غزة للتباحث في التفاصيل".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس ملف المصالحة عزام الأحمد، قد نفى بدوره التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توافق مع حركة "حماس" على شخصية لرئاسة حكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها.

وقال "الأحمد" الذى من المقرر أن يزور قطاع غزة قريبا لبحث ملف المصالحة في تصريح صحفي مساء أمس : "لا علم لدي بتوافق الحركتين على شخصية لرئاسة حكومة التوافق الوطني".

وأوضح أن لقاءه مع حركة حماس في غزة سيكون لإعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة بالتزامن مع الاتفاق على إصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات بعد ستة أشهر، أو تفويض الرئيس محمود عباس باختيار الوقت المناسب لإصدار المرسوم.


وكان رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية، قد أصدر الاثنين الماضي عدة قرارات لدفع عجلة المصالحة الوطنية، منها الإفراج عن بعض عناصر فتح المعتقلين على خلفية أمنية، والسماح لكل أبناء فتح الذين خرجوا من غزة إثر سيطرة حماس على القطاع في صيف 2007 بالعودة إلى جانب السماح لنواب الحركة الذين غادروا القطاع بزيارة ذويهم.

وأفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أول أمس، عن سبعة من عناصر فتح المعتقلين على ذمة قضايا أمنية تنفيذًا لقرارات "هنية".