واشنطن تعلن أنصار الشريعة في ليبيا وتونس تنظيمات إرهابية

  • 101
صورة ارشيفية

أعلنت اليوم الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعات أنصار الشريعة في بني غازي ودرنة بليبيا وفي تونس تنظيمات إرهابية،ومن المقرر أن يتم تجميد أموال تلك الجماعات، وأموال قادتها، ومنع الشركات والمواطنين الأميركيين من التعامل معها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي في بيان اليوم أن جماعتي أنصار الشريعة في بني غازي ودرنة تورطتا في هجمات إرهابية استهدفت مدنيين وعدد من الاغتيالات لمسئولين أمنيين وسياسيين شرقي ليبيا عقب الإطاحة بالنظام الليبي السابق وكذك التورط في هجمات 11 سبتمبر 2012 ضد السفارة الأمريكية وأعضاء البعثة الأمريكية في بني غازي.

وأشارت المسئولة الأمريكية إلى أن الجماعتين مازالتا تمثلان تهديدا للمصالح الأمريكية في ليبيا كما أعلنت واشنطن كل من أحمد أبو ختالة وأبو سفيان بن قمو زعيمي الجماعتين في بني غازي ودرنة من العناصر الإرهابية الدولية.

وأضافت أن جماعة أنصار الشريعة في تونس منذ تأسيسها على يد سيف الله بن حسين أوائل 2012 تورطت في هجمات ضد السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية في العاصمة تونس في سبتمبر 2012 مما عرض حياة أكثر من مائة أمريكي بالسفارة الى الخطر.

وأكدت بساكي التزام الولايات المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات المناسبة ضد التنظيمات والأفراد المسئولين عن الهجمات التي استهدفت المنشآت الدبلوماسية الامريكية في ليبيا وتونس.

وجددت التزام واشنطن بالعمل مع الحكومة الليبية لمثول مرتكبي هجمات بني غازي في سبتمبر 2012 إلى المحاكمة كما حثت الحكومة التونسية على ملاحقة منفذي الهجمات ضد السفارة الأمريكية ومحاكمتهم.