14 شركة أجنبية تهرب من السوق المصري.. والسبب أزمة الدولار

  • 87
أرشيفية

كشف رجل أعمال في الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، عن أن 14 شركةً أجنبية "حتى الآن" أوقفت استثماراتها في مصر بسبب أزمة الدولار والأزمة العامة للاقتصاد المصري.

وأوضح المصدر، ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه ـ أن شركة "جنرال موتورز" الأمريكية أوقفت عملها في مصر، الأحد الماضي، لعدم قدرتها إدخال معدات مصانعها عبر الجمارك بسبب أزمة الدولار ـ حسب "قدس برس"

وأضاف المصدر، أن الشركات "تنحسب واحدة تلو الأخرى" من السوق المصري لأسباب عديدة؛ مشيرًا إلى أن البنك المركزي يمنع الشركات والمستوردين من وضع أموال بالدولار في البنوك تفوق الـ 250 ألف شهريًا.

ومن جانبه، حذر اتحاد المستثمرين المصريين، في مذكرة لرئيس الوزراء، من انسحاب الشركات من السوق، "بسبب نقص الدولار"، موضحًا أن الأمر يعني "تصدير انطباع سيئ عن الاستثمار في مصر، وتشريد مئات الآلاف جرّاء العمالة".

وتعاني مصر من نقص في "العملة الصعبة"؛ منذ عدة سنوات، تفاقمت في العامين الماضيين مع انهيار السياحة وهروب المستثمرين الأجانب، وانخفاض الاحتياطي المصري في مجال النقد الأجنبي من 36 مليار دولار عام 2011 إلى حوالي 16 مليار و477 مليون دولار نهاية يناير 2016.

وفي السياق ذاته، قال محافظ البنك المركزي، طارق عامر، على الموضوع، إن المركزي قدم مع البنوك المحلية 8.3 مليار دولار لتغطية طلبات الاستيراد وسداد المستحقات المعلقة للمستثمرين الأجانب، "إلا أنهم يقولون أن حاجتهم تزيد عن ذلك بأضعاف".