"الدراسات الزراعية": نأمل تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80% من القمح بعد "1.5 مليون فدان"

  • 92
ارشيفية

قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية بجامعة عين شمس، إن العام الحالي شهد نقص في محصول القمح وتأخر موعد زراعته بسبب السيول والتغيرات المناخية.

وأضاف "أبو اليزيد" خلال لقاءه في برنامج "السوق" المذاع على فضائية "الغد" الإخبارية، الثلاثاء، أن تأخر زراعة القمح أحدث نوع من الإرباك وقلل المحصول، مشيرا إلى أن هناك مشكلة في زراعة القمح بسبب الأسعار، مطالبا بوجود إعلان سعر ضمان مرضي ومشجع للفلاح قبل موعد الزراعة.

وأوضح أن هناك تنافس بين غذاء الإنسان وغذاء الحيوان، إذ يعد محصول القمح من الزراعات الشتوية ويتواكب معه زراعة البرسيم الذي يفضل الفلاحون زراعته للربح، كما أن البرسيم مطلوب نظرا للفجوة العلفية.

وتابع: «هناك اتجاه لزراعة البرسيم على حساب القمح، فمساحة القمح المزروعة 3.3 مليون فدان تقريبا أمام 2.7 مليون فدان مرزوعة برسيم، ما يتطلب ضرورة الاهتمام بزراعة البرسيم بما لا يقل عن 35 %، لتوفير مساحات لزراعة القمح».

وأكد مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية، أن مشروع المليون ونصف فدان الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، سيكون قاطرة العبور من هذه الأزمة وتضييق الفجوة الاستيرادية، والتي يمكنها تحقيق اكتفاء ذاتي، ولافتًا إلى أن رؤية نتاج هذا المشروع ستكون في غضون أربع سنوات لوجود دورة زراعية.

وتابع: "ستبدأ الدورة بزراعة الشعير ثم يتم إدخال دورة محصولية وتظهر أثارها في العام الثالث أو الرابع، ونأمل تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80%".