ناشد الأعلامي محمد موسي مقدم برنامج خط أحمر الذي يذاع علي فضائية" الحدث اليوم "، مباحث الأموال العامة ووزارة القوي العاملة بالتصدي لسمسارة تجارة التأشيرات الموسمية الخاصة بالعمالة المصرية التي يتم إرسالها للمملكة العربية السعودية في موسم الحج حيث يتم بيع التأشيرات للمواطنين بــ 17 ألف جنية رغم أن رسومها لا تتجاوز 200 جنية فقط ويقود هؤلاء السماسرة رجل سوري .
وإتهم موسي وزير القوى العاملة بأنه " نايم وشادد اللحاف " علي حد قوله وأنه يجب عليه حماية المواطنيين من هؤلاء النصابين .
وقال موسي أثناء تقديم برنامجه خط أحمر أن المملكة العربية السعودية والتي لا تالوا جهدا في خدمة حجاج بيت الله الحرام وهي أيضا التي أنشأت العديد من المشروعات في هذا الصدد ومن بين هذه المشروعات مشروع مجازر المشاعر بمكة المكرمة وهذا المشروع يحتاج في تشغيله آلاف من العمال المهرة في هذا المجال.
وأضاف أنه في كل عام وقبل بداية موسم الحج تبدأ عملية البحث لاستقدام هذه العمالة والتي يأتي معظمها من العمالة المصرية وهذا تقديرا من الحكومة السعودية للعامل المصري ومصر بشكل عامولكن على ما يبدو ان المنفذين لهذا العمل او الموكول لهم الامر ليسوا على قدر هذه المسؤولية إذ أنهم بدأوا مبكرا هذا العام هم ومناديبهم التحرك في محافظات مصر لاستقطاب هذه العمالة بدعوى العمل وأداء فريضة الحج.
وأشار إلي أن البرنامج وصله مئات من الشكاوي وردتنا من محافظات البحيرة ودمياط والسويس والإسكندرية ان هؤلاء المناديب قد حددوا تسعيرة مبالغ فيها هذا العام جدا التي بلغت 17الف جنيه بخلاف الف جنيه للمندوب يدفعها العامل للحج فقط بدون عملوهناك أيضا من يدفع 12500 جنيه بخلاف الف جنيه للمندوب وهي قيمة ما يدفعه العامل الذي يقوم بالعمل فعليا ويؤدي فريضة الحجفي حين يتراوح ما يدفعه الجزار بين الفين وستة آلاف جنيه بخلاف 200 جنيه للمندوب.