''السويس للأسمنت'' توضح حقيقة انسحابها من مصر بسبب أزمة الدولار

  • 64
أرشيفية

نفى برونو كارييه العضو المنتدب لمجموعة السويس للأسمنت ما يتردد عن خروج الشركة من السوق المصري بسبب أزمة الدولار التي يعاني منها السوق.

وأكد كارييه خلال بيان للشركة أرسلته اليوم الاثنين للبورصة المصرية، أن صناعة الأسمنت تختلف شكلًا ومضمونًا عن باقي الصناعات الأخرى حيث أن مواد الإنتاج تأتي أغلبها من داخل السوق المصري، ولا تتجه الشركة إلى استيراد كل المكونات عدا الطاقة والماكينات وبعض الأدوات.

وقال إن الشركة واجهت بعض التحديات في تحويل أرباح المساهمين للخارج والتي تقدر بنحو 50 مليون يورو نتيجة أزمة العملة الصعبة في مصر، معربًا عن أمله في حل هذه المشكلة في القريب العاجل.

ونفى كارييه التفسيرات التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء بتغيير المقر الإقليمي للشركة، مؤكدًا تمسك الشركة بالعمل في السوق المصري، ومشيرًا إلى أن مجموعة شركات السويس للأسمنت، تمتلك شبكة صناعية تتكون من 5 مصانع في السويس، والقطامية، وطرة، وحلوان، والمنيا، بإجمالي إنتاج يصل إلى حوالي 11 مليون طن متري من الكلنكر سنويًا.

وأشار إلى أن الشركة تتبنى حاليًا أحدث التقنيات في المصانع الخمسة لإنتاج أجود أنواع الأسمنت الأبيض والرمادي في السوق المصري وأسواق التصدير، منوهًا إلى أنه يعمل في المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف يخضعون بصورة مستمرة إلى برامج التدريب والتطوير.