أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن تقديره للموقف الإنساني للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه الفارين من جحيم الحروب وويلاتها في الشرق.. وتنديدها بالإسلاموفوبيا، وحديثها بأن الإسلام جزء من ألمانيا.
ومن المقرر أن يتحدث شيخ الأزهر، في كلمته التي سيلقيها في الثامنة من مساء اليوم من البوندستاج الألماني: "ليس لي انتِمَاء سياسيِّ أو توجه حِزبيِّ ولا أتبنَّى أيَّة أيديولوجيَّة من أيديولوجيات اليمين أو اليسَار، وأبحث عن السَّلام وأتمَنَّاه لكل النَّاس، مَهْمَا اختلفت أوطانهم وأجناسهم وقوميَّاتهم، وكيفما كانت أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم".
ويخاطب شيخ الأزهر مسلمي أوروبا قائلا "أنتم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأوروبي فحافظوا على تعاليم الإسلام وصورته السمحة".
ويشدد الطيب، على أن عـُلَمَاء الأزهر يُواجهون الآن في كل مكان الأفكار المَغلُوطة التي تَحرف الدِّين وتستغله في الدعوة إلى الفِتنة العَمْيَاء الَّتي تَسْتَحِلّ الدِّمَاء وتُدَمِّر الأوطَان، مشيرا إلى أن المشيخة ومجلس حكماء المسلمين يطلقان قوافل سلام تجوب العالم لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتحذير الشباب من الفكر المتطرف.