عاجل

خطوات تصعيدية جديدة لـ "الأطباء" أبرزها استقالات جماعية مسببة

  • 37
نقابة الأطباء

أكدت الدكتورة مني مينا وكيل النقابة العامة للأطباء، أن الجمعية العمومية العادية للأطباء والمقرر عقدها غدًا الجمعة، في قاعة المؤتمرات بالقصر العيني، تأتي في وقت صعب، يشعر فيه أغلب الأطباء بإحباط شديد لأسباب عديدة.

وقالت الدكتورة مني مينا في تصريحات لها اليوم: "أنا شخصيا أشعر أنه أمامنا أوقات عصيبة، نحتاج للتضامن القوي لعبورها، لذلك أدعو جميع الأطباء للحضور، للتعبير عن رفضهم لاستمرار عدم محاسبة المعتدين على أطباء المطرية، والتعبير عن رفضهم لقرار استمرار وزير الصحة والسكان، الذي يعصف بأصول ممارسة المهنة وصالح المرضى عصفًا.

وأضافت هناك العديد من وسائل التصعيد منها الإضراب الجزئي، واستقالات جماعية مسببة لجموع الأطباء، واستقالة جماعية لأعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، وفعاليات احتجاجية متنوعة متقطعة وممتدة لفترة طويلة، وإضرابات جزئية قصيرة ومتكررة تتحرك من محافظة لمحافظة، موضحة أن هناك أفكارا كثيرة ومقترحات عدة داعيا الأطباء للحضور لمناقشتها".

وقالت في رسالة لجموع الأطباء: "أعلم أن الموقف صعب، والجميع محبط، والأغلبية متحيرة، وما أتمناه ألا تنعكس هذه الحيرة وهذا الإحباط في أن نبدأ في إخراج الطاقة السلبية في بعضنا البعض، بالتأكيد هذا ما يتمناه من ينتظرون إزاحة النقابة من المشهد، سنلتقي غدًا، لنسمع بعضنا، ونتناقش ونختلف ونلجأ للتصويت، ونتحمل مسئولية قرارنا الجماعي معا، وننفذ معا ما سنتفق عليه".

وأضافت في رسالتها للأطباء: "عزوفك عن الحضور غدًا هو هروب من تحمل المسئولية في لحظة حرجة، والموقف المتعسف ضد النقابة ليس فقط لأنها طالبت وتطالب بمحاسبة المعتدين على أطباء المطرية، ولكن لأنها تقف ضد إلغاء التكليف تحت دعاوى "تطويره" أو "تعديله"، ولأنها تقف ضد خصخصة الدراسات العليا للأطباء، وخصخصة الخدمة الطبية وتحويل عمل الأطباء لنظام التعاقد، لكل ذلك نحتاج لأقصى درجات التضامن، لنمنع فرض سياسات ذبح المريض المصري وذبح شباب الأطباء".