قال الدكتور شعبان عبد العليم, الأمين العام المساعد لحزب النور، والبرلمانى السابق, إن أية مصالحة وطنية تبدأ بشروط أساسية, كتوافر إرادة سياسية, لدى جميع الأطراف المتصارعة للوصول إلى المصالحة واستعداد كافة الأطرف لتقديم تنازلات مهمة للوصول إلى المصالحة, مشيراً إلى أن التنازلات تعني عدم تمسك كل طرف بموقفه بأن ينتصر أحدهم على الآخر.
وطالب
عبدالعليم, الدولة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين, الذين لم ثبت
تورطهم فى ممارسة أو التحريض على العنف بأدلة دامغة, لإرساء نية المصالحة, بالإضافة إلى اعتراف الدولة بحق كافة المواطنين بممارسة العمل
السياسي, سواء بشكل فردى أو بشكل حزبي.
وأشار البرلمانى السابق, على جماعة الإخوان المسلمين أن تكون مستعدة بالموافقة على الوضع
الجديد, وشرعية الاستفتاء وخارطة الطريق.
ودعا القيادى بالنور, الحكومة بوقف الملاحقات الأمنية نهائيا, وإلغاء الحظر المفروض على
جمعيات الإخوان ورفع القرار الإدارى الخاص باعتبارها جماعة إرهابية, مضيفاً أن هناك حلول فرعية, كرفع التحفظ عن الأموال الخاصة لأعضاء الجماعة والجمعيات الخاصة
بهم.