شارك 6 أطباء من أقسام علم الأدوية وعلم الأمراض وقسم الكبد بمعهد "تيودور بلهارس" فى أول بحث بالعالم حول مركب الـDDP المعروف باسم "الحبة الصفراء" المستخدمة فى علاج فيروس C وتأثيرها على الكبد.
وحذر الدكتور علاء عوض، أستاذ الكبد بمعهد "تيودور بلهارس"، علي صفحته الشخصية "فيس بوك"، من تناول "الحبة الصفراء" من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بسرطان الكبد في مصر، وذلك نتيجة لمركب الـDDP.
وكان من المعروف قديما أن هذا الدواء يساعد علي تحسين وظائف الكبد لمرضي فيروس "سي"، ولكن هذا البحث أكد أن هناك تغيرات ملحوظة تظهر علي المرضي بعد تناول الحبة الصفراء، والتى تعد من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بسرطان الكبد في الفترة الاخيرة بمصر.
وأوضح أستاذ الكبد، أن هذا الدواء ظهر في تسعينيات القرن الماضى بمصر من خلال شركة أدوية قامت بتأسيسها مؤسسة الأهرام الصحفية، مضيفا: "تناول هذا الدواء الآلاف من مرضي فيروس "سي" دون أساس علمي واضح ، ولكن من الأشياء الغريبة أنه تم تسجيله في وزارة الصحة بشكل سريع".
ونصح أستاذ الكبد، بعدم استخدام المركبات الكيميائية والعشبية والتقنيات المستحدثة فى العلاج دون توافر أساس علمى واضح وراسخ، لأنه من الممكن أن يحمل آثارا كارثية، ومن الممكن أن تظهر هذه الآثار بعد سنوات أو عقود.
