مجمع البحوث الإسلامية يوصي بقراءة "البسملة" في بداية الصلاة تجنبًا للخلاف

  • 64
أعضاء مجمع البحوث الإسلامية

اختلف أهل العلم فى قراءة البسملة عند الشروع فى القراءة أثناء الصلاة، فقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن قراءة البسملة فى الصلاة عليها خلاف، فالمشهور من مذهب مالك، أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرًا.

جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى على سؤال "هل نسيان البسملة فى الفاتحة فى الصلاة أو تعمد عدم قراءتها يبطل الصلاة؟" وأوضحت اللجنة أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبى زيد القيروانى المالكى قال فى رسالته "صفة الصلاة": أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم فى أم القرآن، ولا فى السورة التى بعدها.

وأشارت اللجنة إلى أن الرأى الثانى المشهور من مذهب الشافعى وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة فى أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم، والرأى الثالث: المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة فى الصلاة لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم".