ارتفاع عدد ضحايا زلزال الإكوادور إلى 500 قتيل و1700 مفقود

  • 64
أرشيفية

ارتفع عدد ضحايا زلزال الإكوادور العنيف إلى 2200 قتيل ومفقود إضافة إلى آلاف المصابين والمشردين، فيما تواصل قوات الجيش وفرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت أنقاض المنازل والمباني المهدمة، في أكبر كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عام 1979.

ونقلت شبكة "سي بي اس" الإخبارية الأمريكية، عن مصادر حكومية قولها إن عدد القتلى ارتفع إلى 500 قتيل،بينما وصل المفقودين إلى 1700 شخص حتى الآن.

وأكدت المصادر، أن عدد القتلى قابل للارتفاع خلال الساعات القادمة، فيما يواصل الأهالي الحفر ورفع الأنقاض بأيديهم في محاولة للبحث عن ذويهم في المناطق النائية التي ضربها الزلزال، ولم تتمكن قوات الجيش وفرق الإنقاذ من الوصول إليها.

وتواصل فرق إنقاذ متخصصة،من بيرو والأرجنتين وفنزويلا والولايات المتحدة وتشيلي وكندا وألمانيا، عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المهدمة، في مدينة مانتا التي تعتبر واحدة من أكثر المدن تضررا في هذا الزلزال.

وتخوض فرق الإنقاذ معركة شاقة في محاولة لإنقاذ المحاصرين داخل مركز التسوق في مانتا، وقال أحد رجال الإنقاذ، إنهم سحبوا ثلاثة أشخاص على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى تجاري، ومازال هناك أكثر من 20 شخصا على قيد الحياة داخل المبني المنهار.
ونجح فريق إنقاذ من بيرو في إخراج 30 شخصا كانوا تحت أنقاض مبنى مكون من ثلاثة طوابق، وتم انتشال أكثر من 12 جثة من مبنى مجاور،
ونجح فريق كندي في إخراج 15 شخصا كانوا محتجزين تحت أنقاض فندق مكون من ستة طوابق،فيما تم انتشال جثث 17 شخصا آخرين.
وقالت سيدة: "إن شقيقها كان متواجدا في الفندق، لحظة وقوع الزلزال ولم تره منذ ذلك الحين، ولم تعثر عليه بين الأحياء أو القتلى".

وانتشرت صور الدمار على طول سواحل الإكوادور المطلة على المحيط الأطلنطي،بعد الزلزال العنيف الذي هز البلاد وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.