لاحقت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كثيرا، شائعة وفاته إثر نقله لإجراء فحوصات طبية بمدنية جنيف السويسرية عقب تدهور حالته الصحية.
وزعمت مواقع إخبارية تونسية، أن الرئيس الجزائري قد فارق الحياة إثر أزمة قلبية ألمت به أمس، قبل نقله إلى أحد مستشفيات سويسرا لتلقي العلاج
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت أمس الأحد، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (79 عاما)، توجه إلى جنيف لإجراء فحوص طبية دورية.
وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج قبل جنيف، إلى الثالث من ديسمبر عندما دخل عيادة في جرونوبل بفرنسا.
وكان آخر ظهور رسمي للرئيس الجزائري قبل أسبوعين، أثناء استقباله رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، متسببا في إحياء الجدل حول حقيقة وضعه الصحي ومقدرته على الحكم، بسبب الصورة التي ظهر عليها وتناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية بطريقة مهينة ما تسبب في غضب رسمي جزائري.
ولاحقت شائعة الوفاة بوتفليقة عشرات المرات مع كل إعلان رسمي عن نقله للخارج لتلقي العلاج وإجراءفحوصات طبية.