"الخدمات البيطرية": السيطرة على 37 بؤرة مصابة بـ"الحمى القلاعية"

  • 56
رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية-الدكتور إبراهيم محروس

قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الدكتور إبراهيم محروس، إنه تم السيطرة على 37 بؤرة مصابة بمرض الحمى القلاعية منذ بداية يناير الماضي وحتى الآن، لافتا إلى أن هناك تراجعًا ملحوظًا في نسب الإصابة بالمرض الوبائي الفترة الحالية، من خلال نشر الأطباء البيطريين بكافة محافظات الجمهورية، من أجل التصحيف والكشف والمتابعة.

وأضاف محروس، اليوم الجمعة، أن مرض الحمى القلاعية، يُعد من أخطر الأمراض الوبائية في مصر، لذا قامت الهيئة ببذل قصارى جهدها في السيطرة عليه، مشيرا إلى أنه من الأمراض الفيروسية التى تهدد الثروة الحيوانية بمصر، مناشدا المربيين بضرورة الإبلاغ الفوري عن طريق الطب الوقائى بالوحدات البيطرية، أو مديريات الطب البيطري، ومؤكدًا أنه يتم تشكيل لجنان فورية عقب تلقى أية بلاغات لسحب العينات اللازمة، وفحصها معمليًا.

وأكد أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المعدية، لكونها تنتقل عبر الهواء، وتصيب الحيوانات مشقوقة الحافر الذي هو بين أصابع الماشية، وله سبع عترات، لافتا إلى أن فترة حضانة المرض من 5-10 أيام، ومعدل الإصابة يصل إلى 100%، ومعدل النفوق 80%، فى العجول حديثة الولادة و2% فى الحيوانات الكبيرة، مضيفا أن المطهرات التى تستعمل للقضاء على الفيروس، هي كربونات الصوديوم 4% أو فورمالين 2%.

وأشار إلى أنه تم تدبير مبلغ 38 مليون جنيه لتحصين الماشية على مستوى الجمهورية بالمجان خاصة لصغار المربيين، منوها بأن الهيئة وضعت برنامجًا تدريبيًا وتوعويًا للمربين لإرشادهم نحو الالتزام بالتحصينات وأهميتها لمنع ظهور وانتشار الأمراض الوبائية والمعدية، وكيفية التخلص الآمن والصحي من الحيوانات النافقة حتى لا تكون مصدرًا لانتشار العدوى.

وأوضح أن هناك متابعة جيدة للحيوانات وأيضا متابعة لظهور أية أعراض مرضية جديدة للحيونات، مؤكدا أن الهيئة وكافة الإدارات والوحدات التابعة لها تفتح الباب للتحصين الدوري من 4-6 أشهر بلقاح الحمى القلاعية، من خلال لجان التحصين التي يتم مراقبتها ومتابعتها والإشراف عليها من قبل أطباء الإدارة المركزية للطب الوقائي.

ولفت إلى أنه يتم أيضًا سحب عينات للتشخيص المعملي، والحجر على المزارع لمنع البيع أو الشراء، والتحصين الحلقى لجميع الحيوانات في دائرة نصف قطرها 10 كم، في حالة الأمراض التي تنتقل بالحشرات، والاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وخاصة مرض الحمى القلاعية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه.