استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك في دمشق لليوم 199 على التوالي مما أدى الى وفاة 82 لاجئا فلسطينيا جوعا.
وناشدت حكومة غزة التي تديرها حركة حماس ـ في بيان صحفي عقب خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء ـ أطراف الصراع إلى إخلاء المخيم من المسلحين والسماح بعودة النازحين وتجنيب المخيم واللاجئين ويلات الصراع القائم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا، كون منعها يعد جريمة غير مبررة.
واستهجنت الانحياز الأمريكي الواضح للاحتلال الصهيوني عبر إدراج نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على قائمة الإرهاب.
وحذرت من أن هذا الانحياز يشكل ضوءا أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة الفلسطينية.
في سياق آخر، استنكرت حكومة غزة دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" لإلقاء كلمة أمام المجلس التشريعي، معتبرة هذه الدعوة باطلة ولا تخدم القضية الفلسطينية.
ودعت الرئيس الفلسطيني إلى سحب هذه الدعوة والتوجه لإتمام مصالحة تاريخية للشعب الفلسطيني تضع حدا للانقسام المستمر منذ سنوات.
كما طالبته بالوقف الفوري لعملية التفاوض التي أصبحت تشكل غطاءا واضحا للاستيطان، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ دور فاعل وجاد لوقف الانتهاكات المخالفة للشرعية الدولية.
