واصلت القوات المسلحة، الأحد 22 مايو، لليوم الرابع على التوالي ودون انقطاع عن عمليات البحث العاجلة عن باقي حطام الطائرة المصرية المنكوبة وأي أشلاء لجثث الضحايا وذلك بواسطة طائرات البحث والإنقاذ وسفن القوات البحرية وعناصر الضفادع البشرية التابعة للقوات المسلحة.
وقالت مصادر إن القطع البحرية الفرنسية المتخصصة في هذا النوع من عمليات البحث ينتظر وصولها خلال الساعات القادمة للمشاركة مع نظيرتها المصرية في انتشال أي أجزاء من حطام الطائرة، وخاصة التي توجد على أعماق كبيرة من البحر المتوسط.
ولفتت المصادر إلى أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى الصندوق الأسود ومسجل البيانات الخاص بالطائرة وبعض الدول لديها غواصات متخصصة في كشف مواقع الصناديق السوداء للطائرات وعلى مسافات أعمق بالمحيطات وليس بالبحر المتوسط.
وأكدت المصادر أن مشاركة أي دولة للمساعدة في عمليات البحث لا يقلل من إمكانيات القوات المسلحة المصرية وخبرائها لأن هناك دول كبرى تفعل الأمر نفسه في الحالات المشابهة لتكثيف عمليات البحث بسرعة أكبر خاصة في ظل تلهف أسر الضحايا على معرفة أسباب الحادث ورغبتهم الشديدة في الحصول على جثامين ذويهم في أسرع وقت وهو أمر تتفهمه مصر جيدًا، وتحرص على الشفافية التامة في كل ما تصل إليه من معلومات، ومصر حريصة على إعلان ما تتوصل إليه أولا بأول.