استمرارًا لمسلسل إهدار المال العام على أراضي الدولة، ما زالت الاعتداءات تتوالى على جهاز مدينة السادات وسط تجاهل وغياب تام من المسئولين حيث قام البلطجيه وعناصر من العرب الذين يقومون بتحصيل إتاوة على المواطنين بالاستيلاء علي70 ألف فدان من أراضي مدينة السادات وهى تعادل حوالى 60% من أراضى المدينة التابعه لمحافظة المنوفية المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
على إثر كونها أراض مباني وتابعة لكردون المدينة وقاموا ببيعها للمزارعين و شرعوا في حفر الآبار وزراعة الأرض وزراعتها بالأشجار وإنشاء منازل عليها ويقوم على حراستها البلطجيه والعرب الذين يقومون بالخفره عليها مقابل أموال يحصلون عليها .
جدير بالذكر، أن قيمه هذه الارض تتجاوز قيمتها المليار جنيه.
والخطر من ذلك أيضا أنه يتم تحجير هذه الأراضى واستخراج الزلط والرمل منها حيث يتم شحن ما يزيد عن ألف سياره محمله بهذه المواد يوميا من هذه الأراضي ، مما يؤدي لعدم صلاحيتها في الزراعه أو السكن أو الزراعة .
وهنا يتبادر السؤال أين دور الدولة والأجهزة الرقابية تجاه ما يحدث من تعديات صارخة على حقوق الأجيال القادمة في جهاز مدينه السادات بمحافظة المنوفية.