نشر المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية على الفيس بوك بيانًا رد فيه على تصريحات نائب مرشد الإخوان أمام مجلس العموم البريطاني والتي تنصلت فيها جماعة الإخوان من أحداث العنف التي وقعت في مصر بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وحاولت إلصاق التهمة بما يطلقون عليه عنف الجماعة الإسلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية في بيانه إن التصريحات المؤسفة هذه يتكرر صدورها عن بعض قيادات الإخوان المسلمين الذين دأبوا على إلصاق التهم بالآخرين عندما يريدون التنصل من اتهامهم بممارسة العنف خاصة أمام المحافل الغربية والأمريكية.
وأضاف: العجيب أنهم لايجدون مايثبت ذلك إلا باستدعاء مايطلقون عليه عنف الجماعة الإسلامية أيام احتدام الصدام بينها وبين نظام مبارك الذي أطاحت به ثورة الشعب المصري في الخامس والعشرين من يناير، وإننا لنتساءل لماذا لا يستحضرون مشاهد عنف أقدم من هذه وأكثر وضوحًا في الدلالة على المعنى المطلوب.
واختتم البيان أن مشكلة هذه التصريحات غير المسئولة أنها تؤكد المخاوف التي يثيرها البعض من أن جماعة الإخوان تسعى إلى حل أزمتها ولو كان ذلك مرورًا على أجداث الآخرين من خلال محاولاتهم إلصاق تهم العنف بغيرهم وتحميلهم مسئولية ما ارتكبوه هم وآخرون من أحداث عنف.